النجاح الإخباري - شيعت جماهير محافظة قلقيلية، عصر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد أحمد سليم (28 عاما)، إلى مثواه الأخير، ملفوفاُ بالعلم الفلسطيني في موكب جنائزي شعبي ورسمي مهيب.
وصلى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد الفاتح في مدينة قلقيلية ومن ثم توجهوا إلى بلدة جيوس مسقط رأسه، حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة البلدة.
وأكد المحافظ أن جريمة اغتيال الشهيد وبدم بارد، جاءت بتعليمات من جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة التي تحظى بدعم أميركي، وهذا ما أعطاه الضوء الأخضر لتهويد المقدسات وممارسة سياسة الإعدام الميدانية، وقدم حافزا للمستوطنين للقيام بهجمات ضد التجمعات السكانية وترويع المواطنين المدنيين الآمنين في بيوتهم.
ودعا الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى لجم جيش الاحتلال وحماية شعبنا، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.