غزة - النجاح الإخباري - بدأت الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون (أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي)، خطوات تصعيدية، احتجاجا على ظروفهن المعيشية والاعتقالية الصعبة، بإرجاع الوجبات ورفض الخروج إلى الساحات على أمل أن تكون هذه الخطوات ضاغطة على إدارة السجن من أجل تحقيق مطالبهن.
وأكدت الناشطة في مجال الأسرى بشرى الطويل خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن هذه المطالب ليست بجديدة ولكنها متجددة، وأن الأسيرات أعطن إدارة السجن عدة فرص سابقة ولكن إدارة المعتقل تعطي وعودات وتخلفها.
وتحدثت الطويل عن أبرز هذه المطالب وأولها "معبار الشارون" الذي يعد من أكثر الظروف الصعبة التي توجهها الأسيرة بعد التحقيق معها، حيث تبقى الأسيرة في زنزانة لوحدها في قسم مدني مليئ بسجناء مدنيين منهم عرب ويهود في قضايا سرقة واغتصاب وغيرها من الجرائم التي لا يليق بأسيرات فلسطينيات وطنيات وضعهم فيه، بالإضافة إلى مطالب الأسيرات في إزالة كاميرات المراقبة من ساحة "الفورة"، والسماح لهن بإجراء مكالمات هاتفية مع الأهل، في ظل انقطاع الزيارات بادعاء ظروف جائحة "كورونا".
وأوضحت الطويل بأن الصليب الأحمر لا يتدخل في ظروف اعتقال الأسيرات والأسرى قائلة بأن الصليب يدخل في موضوع إجراء الزيارات التي هي حق للجميع.
وأضافت، أنه وعلى الرغم من تواصلنا الدائم معهم وطلب الضغط منهم على إدارة السجون ولكن بلا إجابة، ونحن نعول على المؤسسات الفلسطينية المهمة في شؤون الأسرى.
وشددت على أن هناك وضع سيئ للساحات في السجون خاصة في فصل الشتاء بالإضافة إلى بعض المطالب المتعلقة بالأمور الشخصية للفتيات.