النجاح الإخباري - يختار معظم الناس الاستحمام بالبخار الساخن، ويتضمن هذا عادة ترك الماء الساخن يجري، والذي يؤدي بدوره إلى سحب بخار كثيفة يملأ الحمام.
ويوفر البخار مجموعة من الفوائد الصحية، مثل تعزيز الدورة الدموية وتخفيف التوتر. ومع ذلك، هناك مخاطر صحية خفية لهذه الطريقة.
وأوضح عباس كناني، الصيدلي في Chemist Click: "قد يجعلك البخار الناتج عن الاستحمام تشعر بالدوار والدوخة".
وأشار إلى أن ذلك يحدث لأن "استجابة الجسم لارتفاع درجة حرارته هي نقل الدم إلى سطح الجلد ليبرد قبل إعادته إلى الداخل".
وقد يكون الشعور بالدوار والدوخة علامة منبهة على أن البخار يتسبب في انخفاض ضغط الدم.
وأوضح كناني كيف يمكن أن يتسبب البخار في خفض ضغط الدم، قائلا: "خلال هذه العملية، تتوسع الشرايين، وتصبح أكبر مما كانت عليه في المعتاد، ما يؤدي إلى تدفق الدم بضغط أقل نتيجة لذلك".
وأضاف أنه بالإضافة إلى الدوخة أو دوار الرأس، يمكن أن يشير الغثيان أيضا إلى انخفاض ضغط الدم.
وفي حين أن هذا قد يبدو حميدا، إلا أن الانخفاض المطول في ضغط الدم يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
ووفقا لمؤسسة "مايو كلينك": "يمكن أن يؤدي الانخفاض الحاد في ضغط الدم إلى حرمان جسمك من الأكسجين الكافي لأداء وظائفه، ما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالقلب والدماغ".