النجاح الإخباري - أوضح عالم النفس ومدير مركز علم النفس العملي، سيرغي كليوشنيكوف، في مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك"، أن الألعاب تحفز عمليات الإثارة في الجهاز العصبي المركزي. لذلك، يصعب على اللاعب الانفصال عن اللعبة ومغادرة اللعبة، والتي يمكن أن تستمر في النهاية لفترة أطول بكثير من الوقت الذي خطط الشخص له.
لاحظ الطبيب النفسي أنه حتى بعد إيقاف تشغيل الجهاز، لا يمكن لأي شخص، كقاعدة عامة، النوم لفترة طويلة.
وتابع: "بعد هذه العملية، يشعر الشخص بالإثارة المفرطة ويستلقي في السرير لبعض الوقت، وتومض الصور من شاشة أو هاتف ذكي أمام عينيه. أي أنه لا يزال من الصعب الابتعاد عن وجهة نظر نفسية بحتة".
ويؤكد الخبير أنه ونتيجة لذلك، لا يحصل الإنسان على قسط كافٍ من النوم، وإذا حدث ذلك بانتظام، فإن قلة النوم تبدأ في التأثير على سلوكه.
وحذر الخبير، قائلا: "عدم النوم يعني الخمول، مما يؤثر على التواصل والعمل والصحة. وهذا كله يؤدي اليوم إلى تباطؤ حياتنا".
أضاف كليوشنيكوف أن مثل هذا النقص المزمن في النوم يشكل تدريجيًا عصابيًا سطحيًا من الشخص الذي يتميز بالتطرف العاطفي والهستيريا والميل إلى إدراك كل شيء بطريقة سلبية.