النجاح الإخباري - كشف الدكتور عماد استيماليك، أخصائي الصداع، في تقرير لعيادة كليفلاند الطبية، إن بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكن للمرضى إجراؤها تعمل على تقليل تكرار الصداع، وتشمل هذه التغييرات:
1. الحمية
توجد محفزات معينة للصداع في الأطعمة، والأمران الكبيران اللذان نطلب من المرضى الابتعاد عنها هما الأطعمة التي تحتوي مركبات "الغلوتامات أحادية الصوديوم" و"أكسيد النيتريك".
تشمل هذه الأطعمة؛ الطعام الصيني، والجبن المعتق، والنبيذ الأحمر، والنودلز، والشوكولاتة وغيرها، لكن ليس عليك التوقف عن تناول كل هذه الأطعمة، فالأمر يتعلق بالاعتدال.
2. الكافيين
يعتبر الكثير من الكافيين ضار للأشخاص الذين يعانون من الصداع، وخاصة الأشخاص الذين يعانون الصداع النصفي. ولكن يمكن أن تكون الكمية الجيدة، والتي تتراوح عادة ما بين 100 مجم إلى 150 مجم في اليوم، واقية من الصداع أيضا.
3. المكملات
توجد ثلاثة منتجات لا تحتاج إلى وصفة طبية، بناءً على الدراسات، تخفف آلام الصداع، أولها؛ المغنيسيوم (400 مجم إلى 500 مجم)، والثاني؛ فيتامين ب 2، والثالث؛ إنزيم Q-10، وهو مادة شبيهة بالفيتامين.
4. النوم
يعد النوم عنصرا مهما للغاية عندما يتعلق الأمر بالصداع، وإذا كان هناك اضطراب نوم أساسي أو غير معروف، فيمكن أن يكون للنوم تأثير كبير على مقدار نوبات الصداع أو تكرار نوبات الصداع التي يعاني منها المرضى.
5. الضوضاء والضوء
يعد الضجيج والضوء من أهم العوامل التي قد تؤدي إلى إصابة بعض الأشخاص بالصداع النصفي، إذا كان شخص ما لديه استعداد للإصابة بالصداع النصفي وكان جالسًا أمام شاشة بأضواء ساطعة وأصوات عالية، فقد يتسبب ذلك في حدوث صداع.
6. الأدوية بدون وصفة طبية
قد يتسبب استخدم الكثير من مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية -إذا كان لدى الشخص تاريخ من الصداع النصفي- في زيادة نوبات الصداع.
ويوجد أيضا عنصر آخر مهم لا يمكن التحكم فيه؛ وهو الضغط الجوي والطقس، إذ يمكن أن يؤثر الانخفاض أو الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة في حدوث نوبات صداع.