النجاح الإخباري - أجرت عالمة النفس سامانثا بروكس من كلية “كينغز” بلندن وزملاؤها “تقييما سريعا” بشأن الآثار النفسية للحجر الصحي بسبب فيروس كورونا . وفيما يلي بعض ما جاء في بحثهم :
عوامل الضغط خلال الحجر الصحي:
الفترات الأطول من الحجر الصحي كانت مرتبطة بأعراض ضغط ما بعد الصدمة والإحجام والغضب.
من خضعوا للحجر الصحي شعورا بالخوف على صحتهم و/أو عانوا من مخاوف لإصابة الآخرين. شعر من خضعوا للحجر الصحي بالغضب والملل خلاله، جراء التقيد وفقدان الروتين اليومي وانعدام التواصل الاجتماعي والمادي مع الآخرين.
أدت الإمدادات الأساسية غير الملائمة (مثل الغذاء والمياه والملابس أو الإقامة) خلال الحجر الصحي إلى الإحباط وكان مرتبطا بالغضب والقلق من أربعة إلى ستة أشهر ما بعد الخروج من الحجر.
أثبت الحصول على معلومات غير ملائمة بما في ذلك الوضوح بشأن التصرفات التي يجب اتخاذها والغرض من الحجر الصحي والمستويات المختلفة من المجازفة، كونها ضاغطة.
الضغوطات ما بعد الحجر الصحي:
تسببت الخسارة المالية جراء عدم القدرة على العمل في معاناة اقتصادية خطيرة، إلى جانب آثار نفسية مستمرة. وبصفة خاصة، فإن الغضب والقلق استمرا لشهور بعد الحجر الصحي.
تم الإبلاغ عن الوصمة. عانى من أقاموا في حجر صحي من الرفض وإحجام الآخرين عنهم. وتمت معاملتهم بخوف وريبة.