ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - حذرت دراسة حديثة من أن تأثير العيش في مدينة ملوثة يعادل تأثير تدخين 150 سيجارة سنويا، الأمرالذي ممكن أن يسبب الوفاة المبكرة.
وأوضح الباحث جيكوب ويست، أنه : "لم يتم التعامل مع مشكلة تلوت الهواء بالجدية التي تستحقها حتى الآن".
وأضاف: " يجب فرض التشريعات اللازمة من أجل الحد من تلوث الهواء، بالطريقة نفسها التي يتم فيها فرض التشريعات لمنع التدخين في أماكن معينة وتغريم المدخنين المخالفين".
والجدير بالذكر هو تحذير عدد كبير من الدراسات من الأضرار الصحية الناجمة عن تلوث الهواء، ومنها الضرر في نظام القلب والأوعية الدموية، و تسمم العديد من الأعضاء والأنسجة.
كما أن الهواء الملوث يؤدي لانتشار الأمراض في الرئة، والجهاز التنفسي، و تهيج العيون، بالإصافة إلى المعاناة من تشوهات الأجنة في حال تأثر المرأة الحامل بهذا الهواء.
ولا شك بأن تلوث الهواء يحدث أضرار كبيرة على طبقة الأوزون، ويؤدي لتساقط الأمطار الحمضية.، ووفاة العديد من الحيوانات وتسممها.