ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكدت دراسة حديثة أن غالبية الناس يعتقدون أنهم لا يملكون الوقت الكافي من أجل التوفيق بين مطالب الحياة والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية .
فيما أظهر استطلاع للرأي شمل أكثر من 32000 أمريكي، أن الأشخاص البالغين يملكون في الحد المتوسط من خمس إلى ست ساعات يوميا يمكنهم استغلالها لممارسة الرياضة.
ومع ذلك ، فإنهم يقضون معظم هذا الوقت في مشاهدة التلفزيون أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي على هواتفهم ، كما أظهرت نتائج الدراسة.
وأوضح الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تظهر بأن إهمال الأشخاص أهمية الرياضة يغذي جزئيا أزمة السمنة العالمية.
وقالت الدكتورة ديبورا كوهين ، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "هناك تصور عام حتى لدى أطباء الصحة العامة أن قلة وقت الفراغ سبب رئيسي لعدم الحصول على نشاط بدني كافي".
وتابعت: "لكننا لم نجد أدلة على صحة هذه المعتقدات".
وأشار الباحثون إلى أنه لم يكن لدى أي مجموعة من الأشخاص الذين تمت مراقبتهم أقل من 4.5 ساعات فراغ في اليوم، وقد امتلك الرجال نصف ساعة إضافية مقارنة بالنساء.
وأظهرت النتائج أن الرجال يقضون (211) دقيقة من وقت فراغهم في النظر إلى الشاشات، في المقابل، تنظر النساء إلى هواتفهن لمدة تقل عن ثلاث ساعات يوميا.
كما وجدوا أنه عندما يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية، فإن الرجال والنساء يقضون 6.6%- 5 % فقط من وقت فراغهم في النشاط البدني، أي ما يعادل حوالي 15 دقيقة.