ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت دراسة حديثة أن الموسيقى هي الوسيلة الأفضل على الإطلاق من أجل التغلب على التوتر، والشعور بالإكتئاب.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية وترجمها موقع "النجاح الإخباري"، فإن الاستماع للموسيقى يمكنه أن يعدل المزاج ويزيل شعور التوتر بطريقة أفضل وأسرع من الأنشطة الأخرى، مثل القيلولة، والرياضة، ومشاهدة التلفاز، وحتى الاعتناء بالحديقة.
وأوضح الباحثون أن الاحصائيات تشير إلى أن 82 % من المشاركين في الدراسة يلجؤون إلى الموسيقى كوسيلة للتخفيف من التوتر والضغط.
وقالت الباحثة "كيم بايلي" : " غالبا ما يلجأ محبي الموسيقى في بريطانيا إلى علاج أنفسهم عن طريق الاستماع إلى موسيقاهم المفضلة".
وأضافت: " يبدو أن القراءة والموسيقى وسيلتان تتمتعان بذات الأهمية في مجال محاربة الشعور بالتوتر والإكتئاب".
ومن جهة أخرى، أشارت "جوليا جونز"، باحثة في مجال تأثير الموسيقى على الصحة، إلى أن الاستماع إلى موسيقى منخفضة الإيقاع قبل النوم يساعد بشكل كبير على زيادة إمكانية الحصول على قسط جيد من الراحة.