النجاح الإخباري - يعيش عث الغبار المنزلي "العته" في غرف النوم ويتسبب في الإصابة بالحساسية والتهاب الجلد العصبي وحمى القش، ويمكن علاج الحساسية بالأدوية، كما يمكن محاربة العث باتباع بعض تدابير النظافة.
وأوضح البروفيسور الألماني تورستن تسوبربير، رئيس المؤسسة الأوروبية لأبحاث الحساسية، أن عث الغبار المنزلي يتكاثر في بيئة دافئة ورطبة، لذا تشكل غرفة النوم بيئة مثالية لتكاثره، مشيرًا إلى أن العث يتغذى على الشعر وقشور الجلد.
أعراض حساسية عث الغبار
ومن جانبه أوضح البروفيسور توماس فوكس، نائب رئيس الرابطة الألمانية لأطباء الحساسية، أن أعراض حساسية عث الغبار المنزلي تظهر في فترة الصباح تحديدًا، وتتمثل في:
- احمرار الجلد وتورمه
- العطس المتكرر
- الزكام وانسداد الأنف
- حكة العين
وأضاف فوكس أن عث الغبار المنزلي قد يتسبب أيضا في الإصابة بالتهاب الجلد العصبي أو التهاب الأنف التحسسي المعروف أيضا باسم "حمى القش".
علاج حساسية عث الغبار
وبدوره أشار شتيفان ميللر، طبيب الأمراض الجلدية الألماني، إلى أنه في حال أثبتت الفحوصات الطبية الإصابة بحساسية عث الغبار المنزلي، فإن المريض يخضع للعلاج بواسطة الأدوية المضادة للحساسية في صورة أقراص أو نقاط والأدوية المثبطة للالتهابات كبخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون.
ويمكن أيضا اللجوء إلى العلاج المناعي، والذي يعمل على إزالة التحسس على المدى الطويل، حيث يتم حَقن المريض بمسببات الحساسية بانتظام على مدار فترة تتراوح بين 3-5 سنوات لزيادة مناعة الجسم ضدها، ويعد هذا العلاج ناجحًا، لكنه يتطلب التحلي بالصبر.
ينبغي اتخاذ بعض التدابير لمحاربة عث الغبار المنزلي مثل:
1- تنظيف السرير والوسائد كل صباح وتغيير المفروشات مرة كل أسبوع.
2- غسل المفروشات المتسخة في درجة حرارة لا تقل عن 60 مئوية.
3- تهوية غرفة النوم بمعدل 2- 3 مرات يوميا، مع إمكانية استخدام الأغطية المضادة للحساسية لتغطية المرتبة والمفروشات.
4- استخدام جهاز لإزالة الرطوبة لخفض الرطوبة في الغرفة.
5- استخدام سجاد ذي شعيرات قصيرة، حيث يمكن تنظيفه بواسطة المكنسة الكهربائية المخصصة لمرضى الحساسية بصورة أفضل من السجاد ذي الشعيرات الطويلة.
6- من المثالي أن تكون أرضية غرفة النوم ملساء، مع مراعاة مسحها يوميا للقضاء على فضلات عث الغبار.
7- ينبغي تنظيف الستائر القماشية والأثاث المنجد بانتظام بواسطة بخاخ مضاد للعث.