النجاح الإخباري - يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعى إلى تجنب مجموعة متنوعة من الأحداث الاجتماعية بما فى ذلك تلك التى قد تكون عادةً مصدرًا للمتعة والسرور، مثل الحفلات أو احتفالات التخرج.
للتخلص من القلق الاجتماعى يجب تجنب المواجهة السلبية، حيث تؤدى الحالات العاطفية والعقلية السلبية المرتبطة بالقلق الاجتماعى إلى أعراض فسيولوجية تزيد من قلق الشخص وتؤدى إلى مزيد من العزلة.
الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعى يتجنبون الانخراط فى المواقف الاجتماعية عن طريق فحص وسائل التواصل الاجتماعى أو القيام بأنشطة أخرى على هواتفهم الذكية، فقد يؤدى الاختباء وراء الهاتف المحمول لتجنب التفاعل الاجتماعى إلى إلحاق ضرر أكبر من النفع.
وتوصلت دراسة إلى أنه من بين 182 من مستخدمى الهواتف الذكية البالغين أظهر أولئك الذين اعترفوا بأنهم مدمنون على التكنولوجيا أيضًا علامات محتملة للقلق الاجتماعى بما فى ذلك العزلة وتدنى احترام الذات.
ومن الأفضل مواجهة القلق الاجتماعى وجهاً لوجه من خلال التعرض التدريجى لمواقف اجتماعية متزايدة التعقيد.
فأحد الأساليب العلاجية الرئيسية فى علاج القلق الاجتماعى يستدعى التعرض المتعمد لحوادث اجتماعية لكسر دورة التعزيز الذاتى المتمثلة فى الترقب الخائف والاستخدام اللاحق لاستراتيجيات التجنب للمواقف والتعامل مع الأشخاص المحيطين، تتمثل إحدى أهم استراتيجيات المواجهة بالنسبة للأشكال الاجتماعية وغيرها من القلق فى محاولة إعادة صياغة فهمك للتوتر الذى تعانى منه.