النجاح الإخباري - تمثل فرشاة الأسنان بيئة مثالية لظهور عدد من الأمراض وتكاثر البكتيريا في حال لم يتم تغييرها بالوقت المناسب، وذلك وفق تحذيرات طبية، ونتائج أبحاث ودراسات مكثفة.
وحذر أطباء الفم والأسنان مرارا، من عدم تغيير فرشاة الأسنان باستمرار، خاصة أن أبحاثا كثيرة وجدت أن الفرشاة تعد وكرا مخفيا للكثير من الجراثيم والفيروسات.
ويرى أطباء أن ترك فرشاة الأسنان ملوثة وغير جافة، يعرِّض صحة الإنسان لمشكلات، مؤكدين أن لفرشاة الأسنان صلاحية محددة، لا يمكن تجاوزها.
ويسهل معرفة متى يتم استبدال الأحذية البالية أو الملابس الباهتة القديمة، لكن السؤال الحقيقي هو متى يجب تغيير فرشاة الأسنان، وكم مرة على الشخص أن يستبدلها خلال السنة؟
يؤكد الأطباء أنه بغض النظر عن نوع فرشاة أسنانك التي تستخدمها، سواء كانت يدوية أو كهربائية، توصي جمعية طب الأسنان الأميركية بتنظيفها مباشرة بعد استخدمها.
كذلك على المستخدم وضع فرشاة الأسنان بشكل عامودي، كي تجف الشعيرات فيها من خلال الهواء.
ولأن العناية بالأسنان من الخطوات الجوهرية للحصول على الصحة الجيدة، يركز الأطباء على أهمية اختيار فرشاة أسنان ملائمة، وتغييرها من وقت لآخر.
ويشير باحثون إلى أن فشل الاهتمام بفرشاة الأسنان، يجعل الفم عرضة لبكتيريا جديدة، قد تسبب الأمراض المستعصية، مؤكدين أن الفرشاة تحتوي على كميات كبيرة من الجراثيم، لأنها تتواجد غالبا في بيئة رطبة، وهي الحمام.
ومع تأكيد أهمية تغيير فرشاة الأسنان واختيار النوع المناسب، لا يزال أطباء الأسنان يستقبلون يوميا المرضى الذين يعانون من أمراض الفم، بسبب سوء استخدام فرشاة الأسنان، أو عدم استخدامها البتة.