النجاح الإخباري - يعتبر قياس درجة حرارة الأذن في المنزل للأطفال من أهم الطرق للاطمئنان على سلامتهم عند الإصابة بأي عدوى أو تعب مفاجئ، ويمكن قياس حرارة الطفل في مناطق مختلفة، مثل: "فتحة الشرج، وفتحة الأذن، وتحت الإبط، والفم،... إلخ"، وعندها يمكن للطبيب معرفة حالة الطفل.
وهناك نوعان من الترمومترات: الزئبقي والديجيتال (الإلكتروني)، وبعد ظهور الترمومتر الديجيتال، فإن الأطباء لا ينصحون باستخدام الترمومتر الزئبقي لاحتمال خطورة مادة الزئبق وسميّتها على الطفل.
وإليكِ أهم طرق قياس درجة حرارة الأطفال الصغار بالتفصيل:
1- فتحة الشرج: احملي طفلك أو اجعليه في وضع الاستلقاء على بطنه، ثم أدخلي رأس الترمومتر في فتحة الشرج مسافة 1.25 سم بالنسبة لحديثي الولادة والرضع، و3 سم للأطفال الأكبر سنًا، واتركيه من 3-5 دقائق، حتى يتم قياس الحرارة بشكل دقيق ثم أزيليه. قياس الحرارة من خلال فتحة الشرج من أفضل وأدق طرق القياس، ويمكن وضع الفازلين الطبي على رأس الترمومتر قبل إدخاله، حتى لا يشعر الطفل بالألم.
2- تحت الإبط: تسمى درجة حرارة الإبطين، وهي من أقل الطرق دقة في قياس درجة حرارة الجسم، فتحت الإبطين يُمكن أن تتراوح درجة الحرارة من 0.5 إلى 1.2 درجة مئوية أقل من درجة حرارة الجسم الفعلية، ومع ذلك فهي أسهل الطرق، وخصوصًا مع الأطفال كثيري الحركة أو كثيري البكاء. ولأخذ درجة حرارة طفلك تحت الإبط بدقة، ضعي الترمومتر في أعمق نقطة، وأغلقي ذراع طفلك عليه، ثم اتركيه من 3-5 دقائق وأزيليه، وبالطبع القراءة الناتجة أضيفي إليها من 0.5 إلى 1.2 درجة مئوية، حتى تحصلي على درجة حرارة الجسم الفعلية.
3- الفم: هذه الطريقة أيضًا من أفضل طرق قياس درجة حرارة الجسم الفعلية، ولكنها لا تصلح للأطفال أقل من أربع سنوات، حتى تحصلي على نتيجة دقيقة، فكثير من الصغار، يقومون بعضّ الترمومتر، ما يتسبب في إتلافه وعدم دقة القياس. ضعي طرف الترمومتر تحت لسان طفلك، وأخبريه أن يغلق فمه ولا يعضّ الترمومتر لمدة 3-5 دقائق، ثم أزيليه واحصلي على القراءة السليمة.
4- الأذن: لا يمكن أخذ درجة الحرارة عن طريق الأذن إلا باستخدام ترمومتر معد خصيصًا لذلك، فلا يمكن استخدام الترمومتر الزئبقي أو الديجيتال، فهما غير مصممين لأخذ درجة الحرارة عن طريق الأذن. ضعي الترمومتر المخصص لذلك في فتحة الأذن برفق، حتى تصلي لطبلة الأذن، واتركيه حتى يدق الترمومتر جرسًا لنهاية القراءة. يجب تنظيف الأذن جيدًا قبل استخدام هذه الطريقة لقياس الحرارة، فالشمع المتراكم في الأذن يؤثر على دقة القياس، كما إن هذه الطريقة لا تصلح للرضع، لأن القناة السمعية تكون صغيرة جدًا لإدخال الترمومتر.