نابس - وكالات - النجاح الإخباري - يحتار الكثيرون من تساقط الشعر ومن أجل علاج هذه الحالات يجب معرفة أسبابها، وقد نشر موقع "WebMD" الكثير من الأسباب التي يعد بعضها غير مألوف أو لا يخطر على البال سواء كانت عادات يومية أو حالات صحية أو نفسية:
1- نقص الحديد
يساعد الحديد في الحفاظ على صحة الشعر، وكلما انخفضت مستويات الحديد في الجسم حدث تساقط للشعر. ويوجد عدد من المؤشرات التي تتواكب مع هذه الحالة، والتي ترجح أن هناك انخفاضا في مستويات الحديد بالجسم، مثل تقصف الأظافر واصفرار أو شحوب الجلد وضيق النفس والضعف العام وتسارع ضربات القلب.
2- نقص البروتين
يلجأ الجسم الذي يعاني من نقص البروتين إلى وسيلة للحفاظ على نفسه قدر الإمكان، ومن بين تلك الوسائل وقف نمو الشعر. ويعقب هذه الوسيلة بنحو شهرين أو ثلاثة، بدء تساقط الشعر. ولكن مع إضافة مزيد من اللحم والبيض والسمك والبندق والفول إلى النظام الغذائي اليومي يمكن وضع حد لهذه الآثار نتيجة لعلاج المشكلة الأساسية وهي نقص البروتين.
3- التوتر
يمكن لحالات التوتر، في بعض الأحيان، أن تجعل النظام المناعي ينقلب على نفسه ويهاجم بصيلات الشعر. كما أن القدر الكبير من الهموم والقلق يمكن أيضا أن يؤدي إلى توقف نمو الشعر، مما يجعل سقوط الشعر أكثر احتمالا عندما تستخدم الفرشاة.
4- شد الشعر
إن اضطراب شد الشعر، أو هوس نزع الشعر هو حالة عقلية تجعل المريض يشد شعر رأسه دون أن يشعر حتى يصاب ببقع صلعاء. ويصعب على المريض التوقف عن هذا الفعل، وتصل في بعض الحالات إلى نشوء نزعة لشد شعر الحاجبين ورموش العين.
5- 30 مرضا
إن تساقط الشعر يعتبر عرضا لما يربو على 30 مرضا تشمل متلازمة المبيض متعدد التكيسات والقوباء الحلقية على فروة الرأس واضطرابات الغدة وأمراض المناعة الذاتية. ومن المثير للدهشة أيضا أن تساقط الشعر يكون أحد أعراض الإصابة بالإنفلونزا أو الحمى أو العدوى.
6- جراحات إنقاص الوزن
تزداد احتمالات المعاناة من تساقط الشعر كأحد أعراض ما بعد جراحة إنقاص الوزن خاصة إذا كانت مستويات الزنك بالجسم منخفضة، ولكن من الشائع أن يتم فقد بعض الخصلات بعد جراحة لعلاج البدانة، ويمكن للطبيب أن يصف أحد مكملات الزنك، لتساعد في وقف تساقط الشعر.
7- القساوة على الشعر
أحيانا يكون روتين تصفيف الشعر هو موضع اللوم عندما يبدأ الشعر في التقصف والتساقط. وتتراوح مظاهر القساوة ما بين فرط استخدام الشامبو، أو استخدام الفرشاة أو تمشيط شعر بعنف، أو تجفيفه بالمنشفة بقوة مبالغ فيها.
8- مجفف الشعر والصبغات
يتسبب الاستخدام اليومي للمجففات بالهواء، والمكاوي المسطحة، ومكاوي عمل الخصلات في إضعاف خصلات الشعر التي يسهل تدريجيا تقصفها وتساقطها. ويتأذى الشعر أيضا من الصبغات ورذاذ تثبيت الشعر والمواد الكيمياوية التي ترش على الشعر.
9- التدخين
يؤدي التدخين إلى إصابة الشعر بأضرار بالغة تنتهي بالتساقط وضمور البصيلات. إن السموم في دخان السجائر يمكن أن تحدث الفوضى في بصيلات الشعر. وتمنع الشعر من النمو والبقاء على الرأس.
10- اضطراب غذائي
يصيب كل من فقدان الشهية والشره المرضي على حد سواء بحالات تساقط لشعر الرأس، لأن الجسم لا يحصل على العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو، وبالتالي لا يتمكن من الحفاظ على شعر صحي. إن حالات الاضطراب الغذائي تحتاج إلى استشارة متخصص في الصحة النفسية وأخصائي التغذية لعلاجها.
11- الأدوية
يجب مراجعة التأثيرات الجانبية للأدوية التي يتم تناولها بشكل منتظم أو متكرر، ربما يكون تساقط الشعر أحد هذه الآثار. ومن أمثلة تلك الأدوية مخففات الدم، وأدوية حب الشباب الغنية بالفيتامين A والسترويدات البنائية أو أدوية الالتهابات الروماتيزمية، وأدوية الاكتئاب، والنقرس، ومشكلات القلب، أو ارتفاع ضغط الدم.
12- الإنجاب والرضاعة
تحافظ الهرمونات على جودة الشعر خلال فترة الحمل أكثر من الحالة المعتادة في أوقات أخرى، وهذا مما يجعله يبدو أكثر كثافة ونعومة وغنى في الرائحة. ولكن بعد الولادة تفقد الأم الشعر الزائد الذي تم اكتسابه طوال فترة الحمل، حيث تبدأ الهرمونات في التناقص. وينبغي أن تعود حالة الشعر إلى التوازن بعد الإنجاب بحوالي 3 إلى 6 أشهر.
13- موانع الحمل
إن تحديد النسل باستخدام الهرمونات، مثل أدوية منع الحمل عن طريق الفم والزرع والحقن والحلقات المهبلية والرقع يمكن أن تسبب تساقط الشعر، إذا ما كان لهذا تاريخ في الأسرة. ويمكن للطبيب أن يصف خيارا غير هرموني، بما يساعد على منع تساقط الشعر.
14- وقف موانع الحمل
كما أن اختيار تحديد النسل بوسائل منع هرمونية ربما يتسبب في تساقط الشعر، فإن التوقف عنه يمكن أن يؤدي إلى نفس النتيجة. يمكن ملاحظة التغيرات خلال عدة أسابيع أو أشهر بعد التوقف.
15- فترة انقطاع الطمث
يمكن لهرمونات التحول في تلك الفترة أن تزيد من استنزافها. ويتوقع أن تزول الأعراض بعد حوالي 6 أشهر. ولكن إذا زادت المدة أو تم ملاحظة اتساع الجزء الذي يتساقط منه الشعر أو أن هناك فقدانا للشعر في الجزء العلوي وتاج الرأس، فيجب استشارة طبيب سريعا.