النجاح الإخباري - تتأثر البشرة خلال النهار بالعوامل الخارجية كالتلوّث، وأشعّة الشمس، والهواء، وأحوال الجوّ السيّئة، والغبار؛ لذلك فهي تنتظر الليل بفارغ الصبر للتعويض، حيث تتطوّر البشرة خلال الليل، فلا يعود مؤشّرها القلوي أو الحمضي (PH) هو ذاته حيث يستغل نشاط الخلايا هذه الفرصة للازدياد، وهذا ما يعرف بالتوقيت البيولوجي للجسم.
بالنسبة لخلايا البشرة، في الليل، ثمة مرحلتان كبيرتان متتاليتان مرحلة تصحيح أو إصلاح الخلايا، ثم مرحلة تضاعف الـ DNA، أو بمعنى آخر التجدّد الخلوي، الأولى طويلة، إذ تتطلّب إصلاح الخلايا المتضرّرة، وهكذا لا تتجدّد الخلية المصحّحة إلا عند الصباح الباكر، لهذا يتم التركيز على النوم.
واكتمال كل الدورة يحتاج إلى بعض الوقت، إذ لا تبدأ عملية إصلاح البشرة إلا بعد مضي ساعتين من النوم، تدوم هذه العملية طوال جزء كبير من الليل، أما المرحلة الأخيرة، أي التجديد الخلوي، فلا تتم إلا عند الصباح الباكر وبعد إنجاز عملية الإصلاح فقط.
ولمساعدة البشرة لإتمام هذه العملية بوساطة فلا بد من استخدام الكريمات الليلية، التي تعالج البشرة مع تأمين الاسترخاء في آنٍ واحد، كذلك من خلال إزالة الماكياج جيداً، فإن كلّ كريمات العالم لا تفيد إذا ما استعملت على بشرة ما زالت تحمل آثار الماكياج.