نابلس - النجاح الإخباري - عاشت بلدة برقة في نابلس يوم أمس ليلة صعبة للغاية، وقال الناشط في مقاومة الاستيطان سامي دغلس، أنه على مدار 7 ساعات كان هناك اقتحام من قبل قوات الاحتلال لبلدة برقة، وذلك بهدف توفير الحماية للمستوطنين الذين يحتشدون عند مستوطنة حومش، للتضييق على الفلسطينيين في حياتهم اليومية، وأكد أن هذه الاعتداءات تتكرر باستمرار خاصة فترة الأعياد اليهودية.

وأضاف دغلس في حديث لاذاعة "صوت النجاح" أن هذا الاقتحام أدى إلى تأثر مئات الأفراد بهجوم قوت الاحتلال واعتدائهم على المواطنين ومنازلهم بقنابل الغاز، حيث تعرض شاب للضرب المبرح وأصيب آخر بالرصاص الحي في منطقة البطن وهو في حالة خطرة حتى الآن، ومن المتوقع ازدياد حدة هذه الاعتداءات خلال الأيام القادمة لأنه يجري توسيع لمستوطنة حومش.

وأشار دغلس أن برقة وسبسطية الآن تشهد وضع صعب بسبب مصادرة الأراضي ووجود المستوطنين بشكل مكثف ودائم في المنطقة السياحية وحذر من خطر استيلاء الاحتلال على سكة حديد الحجاز "المسعودية".

ووجه دغلس رسالته إلى وزير النقل المواصلات ووزير الحكم المحلي ووزارة السياحة، أن منطقة المسعودية في خطر، ويطالب في تشغيل مشروع سياحي يتبع لاتحاد نقابات العمال في المنطقة لكنه مغلق منذ سنوات، لتعزيز الوجود الفلسطيني.