شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - في حوار خاص مع إذاعة صوت النجاح، كشف رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، تفاصيل الجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحق شاب فلسطيني في بلدته، شمال نابلس.
وقال عازم إن الشاب كان يقود سيارته في شارع رئيسي في سبسطية، عائدا من زيارة إلى منزله، حيث كان ينتظره والده وأخوته وأصدقاؤه. وأضاف أن الجنود كانوا يكمنون بين الأشجار، وفجأة أطلقوا النار على المركبة بشكل عشوائي ومكثف، دون أي سبب أو مبرر.
وأوضح أن 58 رصاصة استقرت في السيارة، منها 20 في جسد الشاب، الذي توفي على الفور. كما أصيب رفيقه الذي كان معه بجروح طفيفة، وتم نقله إلى المستشفى.
ونفى عازم كل الادعاءات التي صرح بها الاحتلال بأن المركبة حاولت دهس الجنود. وأكد أن الشاب كان طالبا جامعيا في جامعة القدس، ولا يوجد له أي نشاطات سياسية أو أمنية.
ووصف عملية الإعدام بأنها “جريمة” و"الثقافة المشبعة بالحقد والدم" التي يمارسها الاحتلال ضد الشباب الفلسطيني. وطالب بإجراء تحقيق دولي في الحادثة، وإدانة المسؤولين عنها.
وأعرب عن تعازيه لعائلة الشهيد ولشعب فلسطين، ودعا إلى توحيد الصفوف والموقف في مواجهة “الإرهاب” الإسرائيلي.
وتساءل عازم عن سكوت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جنود الاحتلال شبان فلسطينيين في سبسطية. وأضاف أن هذه قد تكون ضربة اقتصادية أو مخطط لإفراغ سبسطية من سكانها.