نابلس - النجاح الإخباري - حمّلت رئيسة جمعية حماية المستهلك في نابلس فيحاء البحش، وزارة الزراعة مسؤولية ارتفاع أسعار الدواجن لعدم اتخاذ الوزراة أي قرارات بخصوص الارتفاع، وأوضحت أن أسعار الدواجن تصل ما بين17-22 شيكل بإختلاف السعر من منطقة إلى أخرى.
وأكدت البحش خلال حديثها لبرنامج صباح فلسطين عبر إذاعة صوت النجاح، على وجود تصريحات من مزارعين وموردين للدواجن على أن أسعار الأعلاف ارتفعت وبالمقابل ارتفعت الأسعار التشغيلية لديهم، حيث إن أسعار الأعلاف ثابتة نسبيا منذ حوالي عام، وعمليات التوريد من أوكرانيا التي يتم استيراد الأعلاف منها رجعت إلى حالتها الطبيعية، وقلت الأسعار عما كانت عليه، وبالتالي أسعار الشحن تراجعت مما أدى إلى استقرارها مقارنة مع الارتفاعات السابقة.
كما أشارت البحش إلى أن التجار الكبار يتحكمون بالسوق بشكل كبير دون تدخل الحكومة أو أي صلاحيات، وتطالب الحكومة بوجود تصريحات او ضغوطات على كبار التجارة وتنفيذها على أرض الواقع، بإدخال دواجن سواء من الدول المجاورة أو دواجن مجمدة للوصول إلى حالة التوازن داخل السوق واستقرار الأسعار، لأن المستهلك يعاني حاليًّا جراء الارتفاعات من دون تدخل أي رقابة أو تحديد للأسعار.
وأضافت د. فيحاء في كل عام قبيل شهر رمضان المبارك نشهد بعض التغيرات على أسعار الدواجن وندخل بأزمة مشابهة، مؤكدة أنها سياسة تلاعب من كبار التجار بهدف رفع الأسعار، وبذلك ينخفض السعر بشكل مفاجئ، رغم أن أسعار الاعلاف وأسعار الشحن ثابتة كما هي، وبعض الأحيان ينخفض السعر إلى 10-11شيكل، بالتالي لم يطرأ أي تغير على العوامل التي تساعد في تربية الدواجن، رغم وجود 6 ألاف مزرعة دواجن قادرة على إنتاج 7 مليون دجاجة في الشهر .
وفي ختام الحلقة أفادت د. فيحاء الحبش أن الحل الوحيد لتفادي هذه الأزمة والارتفاعات تدخل وزراة الزراعة مع ضرورة الرقابة على الأسعار داخل الأسواق.