النجاح الإخباري - قال مدير مكب زهرة الفنجان هاني شواهنة، إنَّه سيتم العمل قريبا على مشروع خاص، ينتج 42 ميغا واط من الكهرباء، يوفرها مكب زهرة الفنجان، الأمر الذي سيحوله من "مكرهة صحيَّة" إلى مشروع بيئي ينتج الكهرباء.
وأرجع شواهنة مشكلة الروائح الكريهة التي كان يشتكي منها المواطنون في محافظة جنين إلى خلط مخلفات الذبح التي يتم جمعها من أمام المسالخ مع المخلفات المنزلية، وعدم التخلص السليم منها، والتي باتت مشكلة معدومة اليوم، حيث تمّ تأسيس مصنع يفصل النفايات ويحولها إلى بروتين حيواني أو زيوت تدخل في صناعة الأعلاف للدواجن والمواشي.
وأضاف شواهنة في حديثه لصوت النجاح: "للأسف هذا المصنع في الفترة الأخيرة لا يستطيع تسويق منتجاته بسبب اعتماد المزارعين على الأعلاف من الداخل، بالرغم من أنَّ جودة الأعلاف في الضفة أفضل بكثير من تلك المستوردة".
ويرى شواهنة أنَّ الحل هو عدم السماح لدخول الأعلاف من الداخل، أو طرح طرق تسويقية أفضل لمنتجاتنا للمزارعين.
وأشار شواهنة إلى أنَّ بلديات نابلس ورام الله ملتزمة في دفع الرسوم، و يجري الاتفاق مع بلدية جنين على أن يتم تحويل الرسوم التي تجمع من المواطن إلى مكب زهرة الفنجان، بحيث يكون المكب هو المسؤول عن النظافة.
يذكر أن مكب زهرة الفنجان أقيم عام 2007 على أراضي بلدة عجة جنوب جنين، بهدف تجميع وطمر نفايات محافظتي جنين وطوباس، وتصل مدة تشغيله إلى 15 سنة، ثم جرى توسيع أراضي المكب لاستقبال نفايات محافظات الشمال، وجزء من نفايات الوسط، الأمر الذي نتج عنه تكدّس في كميات النفايات، وتشكّل الحرائق بشكل متكرّر في المكب، وتضرّر الأهالي المحيطين فيه.