وكالات - النجاح الإخباري - قال رئيس الاتحاد العام العاملين في الضفة الغربية جمال عبدلله في وكالة غوث و تشغيل اللاجئين " الأنروا " إنَّه تم إجراء مسح في شهر آذار من العام الماضي بالضفة الغربية، وأفضى المسح إلى زيادرة رواتب و إعطاء علاوات للموظفين جراء التضخم في الأسعار في الأسواق .
و أشار خلال حديثه لإذاعة صوت النجاح، إلى أنَّه منذ عام 2008 لغاية الآن رواتب الموظفين والعاملين والمدرسين لم تتغير ، بقوله: "تمت المطالبة برفعها عدَّة مرات، لكن الوكالة كانت ترفض ذلك، إذ إن الوكالة ضربت بعرض الحائط كل المطالبات والمناشدات التي جرت، و أصبحت فقط للمتنفذين فيها كالإدارة العليا و المتضامنين الأجانب حيث تفوق رواتبهم سنوياً 420 ألف دولار".
وأوضح أن سياسة الإدارة العليا و المفوض العام حاولوا إنهاء الوكالة بعدة مناسبات و توزيعها على البرامج الأخرى كاليونسكو و غيرها ، لكن الاتحاد وقف في وجه هذه السياسة كما تمت محاولة تقليص للموظفين، فقد كان عدد الموظفين الموزعين بين فلسطين سوريا ولبنان 33 ألف موظف أصبح عددهم الآن 27.500 ألف موظف و تابع " العجز موجود منذ نشأة الوكالة لا يمكن أن يصبح حجة ، وأنا تم التعامل معي بشكل شخصي و أصبح انتقام شخصي أدى الى توقفي عن العمل بسبب وقوفي بوجه المفوض العام عدة مرات " .
و من الخطوات التصعيدية سيتم إضراب مفتوح يوم الاثنين القادم في كامل مؤسساتها في الضفة الغربية ضمن الأطر القانونية لذلك .