نابلس - النجاح الإخباري - الباحث في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور ضمن برنامح صباح فلسطين عبر إذاعة صوت النجاح،
تحدث حول الانتخابات الإسرائيلية الخامسة، وأكد أن جميع الاستطلاعات التي يقارب عددها 70 استطلاع، لا يوجد فيها حسم نهائيا، ولا شك أنه يوجد في هذه الاستطلاعات دعاية وتلاعب بشكل كبير، والأحزاب تعمل في إطار هذه التكتيكات، ولكن هناك استطلاعات تجريها وسائل الإعلام مستقلة ومدفوعة، بشكل شبه يومي، وكل وسيلة إعلام لديها استطلاعها، ولا تنقل وسيلة عن الأخرى، وكل هذه الوسائل باستثناء اليمينية، التي تعطي تفوق لحزب اليمين، لا يوجد بها حسم، وهناك وسيلتي إعلان عربيتين، إذا بقيت فيها نسبة التصويت أقل من 50% لن تصل نسبة الحسم، ونأمل أن تتجاوز النسبة 57%، لأن هذا يعزز التواجد والتمثيل العربي، ويقطع الطريق أمام نتنياهو.
وأضاف منصور أن يوم أمس القناة 13 العبرية كشفت عن خطة نتنياهو لاستئجار محللين وشركات دعاية عربية من أجل خفض التصويت في الوسط العربي، وهذا يحتاج لأساليب ذكية، ونشر أخبار محبطة، وأنه في حال قيام العرب بالتصويت بنسبة 60%، لن يغير ذلك شيء، وهذا فقط يعطي نتنياهو إمكانية تشكيل الحكومة، لذلك تجد كافة الأنظر تتجه نحو نسبت التصويت في الوسط العربي ، لأنه ىسيكون المؤشر الأقرب للانتخابات، لأن الصراع يقف بين كتلتين تقف كل منها على نسبة 60%.
وذّكر منصور، أنه عندما ترشح العرب بقائمة واحدة مشتركة كانت فترة ذهبية في الانتخابات الثانية، ولكن هذا العام تفرقوا في قائمتين وهذا ما سوف يؤثر على سير الانتخابات.
وأيضا تحدث الباحث عصمت منصور حول تعليق ضابط من قوات الاحتلال عن اعتقال الخلية التي قامت بعملية شافي شمرون قرب قرية دير شرف غرب مدينة نابلس قبل أسابيع قليلة، حيث وضح من خلال متابعاته المستمرة ان الاحتلال لديه سياسة حول هذا الموضوع ومعايير، والتسويه التي تم الحديث عنها لا تشمل هذه السياسة، وتعتبر أن من يقتل جنود حتى لو تم اعتقاله مطلوب، حيث قتل إسرائيلي بالنسبة إليهم خط احمر، والحلول التي تقدم للمطاردين، والذهاب إلى تسويات اعتقد أنها غير مجدية على المدى القريب والاستراتيجي، وبالعكس يعطي للاحتلال نقاط ويزيل عنه عبئ، وكان الأولى أن تضع السلطة والفصائل السياسية نفسها مظلة لحماية المقاومين، وتعزيزهم والاستثمار فيهم، بدل الذهاب إلى أقصر الطرق وأسهلها على الاحتلال.