نابلس - النجاح الإخباري - تشارك دولة فلسطين، في 16 لعبة في دورة الألعاب الآسيوية في مدينة "هانغ تشو" الصينية في نسختها التاسعة عشرة، والتي ستنطلق في الفترة من 23 أيلول/ سبتمبر الجاري وحتى الثامن من أكتوبر المقبل.
وتعد مشاركة بعثة فلسطين الحالية التي تضم قرابة 70 مشاركاً من أهم المشاركات الرياضية؛ وسيتنافس رياضيونا في 16 لعبة فردية وجماعية، من بينها: كرة القدم، وكرة الطائرة الشاطئية، والرياضات الإلكترونية، ما يعد رقما قياسيا في تاريخ المشاركة في دورات الألعاب الآسيوية.
واستقبل المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية اليوم الاثنين أفراد البعثة الرياضية في المحافظات الجنوبية المشاركين ضمن البعثة الوطنية الفلسطينية في الدورة، بحضور جميل السعدوني، وعبد السلام هنية عضوي المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، ومحمد العمصي الأمين العام المساعد للجنة، ومحمد أبو طير مسؤول بعثة المحافظات الجنوبية، وأعضاء البعثة المشاركين في ألعاب الكرة الطائرة الشاطئية، وألعاب القوى، والموفد الإعلامي.
وقال السعدوني: "أنتم تمثلون الشعب الفلسطيني كله، وليس الأسرة الرياضية فقط، ونطمح من خلال مشاركتكم في هذه الدورة الرياضية الكبيرة، بتمثيل بلدكم خير تمثيل والمنافسة، واعتلاء منصات التتويج، والبناء على ما تحقق في الدورة العربية بالجزائر والتي حققت خلالها فلسطين 16 ميدالية متنوعة.
من جانبه، قال هنية: إن شعبنا يعوّل على هذه المشاركة في هذا الحدث الآسيوي الرياضي الكبير على مستوى القارة الاسيوية تحقيق الإنجازات، والبناء على ما تحقق سابقا وبخاصة في الكرة الطائرة الشاطئية، والتي سبق لمنتخبنا أن حقق فيها الميدالية البرونزية، والسعي والطموح المشروع نحو المنافسة في الألعاب الأخرى.
بدوره، حث العمصي المشاركين على بذل الجهود لتسجيل مشاركة مشرفة ومميزة، واحترام الترتيبة الإدارية والفنية للبعثة، داعياً المشاركين إلى أن يكونوا خير سفراء لبلدهم في هذا المحفل الآسيوي الرياضي الكبير.
وشرح أبو طير الترتيبات الفنية والادارية لأفراد البعثة منذ خروجها ، ومغادرتها أرض الوطن، ووصولها الى القرية الأولمبية حيث مكان إقامة دورة الألعاب المنتظرة، واطلاعهم على جدول المنافسات المقرر لكل لعبة، والالتزام والانضباط الإداري حسب ما هو مقرر لها.
واعتبر رئيس البعثة الفلسطينية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية نادر الجيوسي، أن هذه المشاركة في هذه البطولة المهمة تشكل فرصة ذهبية للرياضيين الفلسطينيين لإثبات مهاراتهم المهنية والرياضية للعالم من خلال التنافس مع رياضيين من مختلف الدول وأقرانهم في دول القارة الآسيوية.