نابلس - النجاح الإخباري - مع بدء الدعاية الإنتخابية للقوائم المرشحة للمجلس البلدي في مدينة نابلس.. استضاف الإعلامي علي دراغمة في لقاء خاص المهندس سامي حجاوي رئيس قائمة نابلس تختار للحديث عن برنامجهم الإنتخابي وماهي رسائلهم للمواطنين.
من هو رئيس قائمة نابلس تختار
المهندس سامي حجاوي- حاصل على شهادة الدكتوارة في الهندسة المدنية، وعمل في عدة مجالات بالهندسة في الأردن واليمن، ثم عاد لفلسطين عام 1994، شغل منصب رئيس نقابة المهندسين فرع نابلس، وكان عضواً في النقابة لمدة 6 سنوات، لديه خبرة في العمل النقابي، ومستشاراً لعدة شركات أجنبية ومحلية، لديه خبره واسعة بالمجال الهندسي ومطلع على أمور بلدية نابلس ومشاكلها.
دوافع الترشح
قال حجاوي : "قبل صدور مرسوم الإنتخابات البلدية كان هناك نوع من عدم الرغبة في التقدم للعمل العام بسبب الظروف التي كانت موجودة في ذلك الوقت، ولكن تعرضت لنوع من الضغط من مجموعة من الزملاء والأصدقاء والأشخاص الوازنة بالمدينة، لأن نابلس تستحق أن يتقدم لها أصحاب الكفاءات ومن هم قادرون على حمل الأمانة، وكان ذلك دافع للتقديم والترشح للإنتخابات البلدية".
وأضاف: "من يتقدم للانتخابات مدركٌ تماما حجم المشاكل ولاعقد والعمل والجهد لإعادة مكانة نابلس التي تراجعت لعدة أسباب، وهناك رؤيا وبرنامج ، ومن الخبرة بالعمل الجماعي مع الفريق الذي تم اختياره ضمن قائمة نابلس تختار، ومع أي من الزملاء الذين سيحالفهم الحظ للعمل في البلدية"
وعليه أكد حجاوي أن الهدف الأساسي من الترشح لقائمة نابلس تختار هو خدمة البلد بعيدا عن أي مصالح شخصية.
وأضاف أن القائمة تضم أعضاء ذو كفاءة قادرين على إعادة مكانة نابلس لما كانت عليه، وتقديمها للمانحين لجلب مشاريع تخدم البلد، إذ تضم القائمة وعدهها 15 عضوا، أطباء ورجال قانون وإصلاح ومهندسين وبروفسور كالدكتور جلال الدبيك، وعليه لدينا طاقات وعلاقات تمكننا من النهوض بالمدينة، وتحسين إيراداتها والحصول على استحقاقاتها.
وقال: "سأعمل على أن تكون نابلس بعد مرور عام من الإنتخابات، مدينة نظيفة وعريقة وفيها مرافق عصرية تليق بالمدينة العريقة التي عرفناها وإعادتها على ماكانت عليه، أن تكون فيها مواقف للسيارات وفيها حركة مرور سلسلة ومنظمة"
وأكد حجاوي أن تنظيم الأسواق وإيجاد مواقف على رأس أولويات برنامجنا وأي تغيير وإصلاح لا يمكن إلا من خلال النزول للقاعدة والاستماع والبحث والدراسة واجراء التغيير ".
أما عن عودة الثقة للمواطن بالمجالس البلدية أكد حجاوي أن الثقة تتولد من خلال نزول الأعضاء للشارع وبين الناس وسماع همومهم، وتحقيق العدالة مابين أبناء ومناطق المدينة من ناحية الخدمات وتوزيعها بشكل عادل.
وقال: " نحن أبناء البلد ومتواجدين فيها وبين الناس ومدركين لهمومهم وحاجاتهم، واهل البلد قادرين على النهوض بها"، وقرارنا بالترشح أنا وزملائي كان جريء فلدينا مهمة صعبة وهي إعادة بناء الثقة والنهوض بمدينة نابلس وإرجاع المكانة العريقة لهذه المدينة التاريخية العريقة، فنحن نحمل الأمانة لنرجع المكانة"
وشكر حجاوي الجهود السابقة للمجلس البلدي الحالي برئاسة م. إياد خلف، مشيرا إلى الإنجازات التي تم تحقيقها والتي ستكون لبنة لاستكمال البناء على هذه الإنجازات واستكمالها.
وأضاف: "سيكون هناك جهد كبير موجه للبلدة القديمة، الجاذب السياحي للمدينة، فعلينا لاعمل على النهوض بها وتنظيمها وتنظيم شوارعها وحاراتها والعيون، وكافة الأمور التي تجذب السائح سواء كان إبن نابلس أو الضيوف والأجانب" وذكر أن البلدة القديمة تحتوي على 35 قصرا أثريا عريقا، تم ترميم 5 منهم فقط.. وهنا يجب أن نولي إهتماما أكبر لترميم المزيد من هذه القصور التاريخية.
ووجه حجاوي رسالة للقائم الأخرى قال فيها: "أمد يدي لأهل نابلس وللقوام المنافسة نحن زملاء وأصدقاء الهدف أمامنا واحد وهو خدمة نابلس، وكلٌ منا ينظر للهدف من منظوره الخاص.. وعند الدخول للمجلس البلدي يتم خلع عباءة المنافسة والقائمة لخدمة البلد".. " العلاقة مع بقية المرشحين طيبة ستمكننا من خدمة البلد بطريقة جيدة".
كما وجه رسالة لأهالي المدينة بممارسة حقهم بالإنتخاب ليمارسوا حقهم بالمحاسبة.
وقال: " حتى تحاسبونا يجب أن تكون المشاركة فاعلة بالتصويتن فالقوائم في هذه المرة أكثر من سابقتها، والتوجه للصندوق واجب وطني وضرورة من اجل رفع نسبة التصويت ويكون هناك حلق للمواطن بمحاسبة المجلس الذي سيتم انتخابه".
وختم قوله لكل من فقد الأمل بالمجلس البلدي أن التغيير يصنع القادة ولكن بدعم من الناس ولابد أن يلتفوا حول المجلس البلدي إن شعروا بصدق التوجه، ونحن على وجه الخصوص في قائمة نابلس تختار صادقون بالعمل من أجل نابلس، ليس لدينا أي مصالح أخرى، بل على العكس البعض منا ترك مصالحه ..
ونوّه أن القائمة لديها برنامج لمدة 100 يوم، داعيا الناس بعد ذلك لمحاسبتهم حيث سيكونون على أتم الجهوزية لسماع كل الناس.
"الحكاية مش حكاية عدد الحكاية حكاية بلد"