هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "لا يمكن التهاون مع الإرهاب حيث كل ما قوي الإرهاب ضعفت الدولي وكل ما ضعفت الدولة تمدد الإرهاب"، ووصفه بالمرض الخبيث بالمرض الخبيث الذي يتخلل نسيج الدول ويتخفى بجبن وخفة.
وطالب خلال مؤتمر القمة العربية بضرورة محاربة الإرهاب وإبذال أقصى جهد لتسوية الأزمات من خلال تمكين وتعزيز مؤسسات الدولة المنوطة بذلك"، مؤكدا على أن مواجهته يشمل تحسين الظروف والفكر المتطرف وتطوير التعليم لتعزيز الوحدة.
وقال "يجب أن نتخذ موقف واضح اتجاه التدخلات العسكرية والامنية والخارجية، وأن لا نسمح بها". وأضاف فرض مناطق نفوذ ستواجه بموقف عربي صارم عازم على سيادة الدول ووفاء بحقوقها لعيش كريم.
ونوه السيسي إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الاولى والمركزية في قلب وعقل كل عربي قائلا: "من دواعي الاسف ان تستمر عصية الحل وبذلك تتصاعد وتيرة الازمات، وسعت مصر للتوصل لحل شامل وعادل يستند على اقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وانهاء الاحتلال من منطلق مسؤوليتها اتجاه القضية".
وتسعى مصر للتوصل الى حل عادل ومنصف وفق الاسس والمرجعيات الكاملة والتوصل لحل يستند لموقف الدول العربية انطلاقا من مبادرة السلام بما يعزز من الاستقرار ويساهم في تحقيق سلام".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية نوه إلى أنها تشهد تدخل خارجي ورغم عمق المأساة فقد شهدت تطورات ايجابية في جنيف بعد عام من توقفها لمناقشة جوهر المشكلة على اساس حل سياسي وهو السبيل الوحيد القادر على تحقيق وحدة سورية والحفاظ على سلامتها والقضاء على الارهاب وتوفير الظروف لاعمارها.
واكد على تمسك مصر بحل سياسي تفاوضي ودعم المسار الذي تقوده الأمم في جنيف للأزمة الليبية.
وستستمر في التعاون مع دول جوار ليبيا والامم المتحدة والجامعة العربية من اجل تسوية سياسية بدون تدخل خارجي ليتمكن ليبيا من الاستقرار.
وفيما يخص اليمن مصر تدعمها بتقديم العون الانساني وتقديم وضمان حرية الملاحة.
أما فيما يتعلق بالعراق أكد على دعم مصر في محاربة التطرف.
كما تؤمن مصر ان العمل العربي المشترك هو اساس الحل لمختلف الأزمات.
وتسعى إلى تنسيق المواقف بين الدول وتسليط الضوء على المناطق العربية، واستعادة الجسد العربي لعافيته، وهو ما اعتبره بالأمر الحتمي لمواجهة المخاطر.