نهاد الطويل - النجاح الإخباري - خاص : عقد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات ووزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى الى جانب وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردنيين ايمن الصفدي اجتماعا، اليوم الاربعاء، مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ، بحثوا خلاله جهود إنهاء الجمود في عملية السلام الفلسطينية والاسرائيلية.

وأكدوا ضرورة إنهاء الانسداد السياسي والتقدم نحو حل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لإنهاء تحقيق الصراع، متفقين على استمرار التنسيق والتشاور.

ووفقا للمصادر الخاصة بـ"النجاح الإخباري" من داخل غرفة اخبار القمة فإن لممثل الخاص للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،  المكلف بالمفاوضات الدولية، انضم هو الاخر للقمة المصغرة وذلك في محاولة استباقية للتشاور في "عملية السلام في الشرق الأوسط والمجهودات المبذولة لحل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

ويفتتح العاهل الاردني عبدالله الثاني صباح اليوم أعمال الدورة العادية الثامنة والعشرين للقمة العربية التي تنطلق وسط حضور واسع من القادة والزعماء العرب، لمناقشة مجموعة من القضايا الأساسية والأزمات التي تعاني منها المنطقة.

وتبحث القمة 17 بندا تم رفعها من وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التحضيري، الذي عقد أول من أمس، برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، تتناول مجمل الملفات والقضايا العربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وتأتي على رأس أعمال القمة، القضية الفلسطينية، والصراع في سورية، ومواجهة خطر الإرهاب، كما تسعى لتفعيل مبدأ العمل العربي المشترك.

وتبدأ أعمال القمة، بكلمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، رئيس الدورة الـ27 للقمة العربية، يتم بعدها تسليم الرئاسة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يلقي كلمة يفتتح بها أعمال القمة الجديدة، وتعقبها كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية، قبل أن يتحدث القادة العرب، بحسب أولوية طلب الكلمات.

كما يتحدث في الجلسة الافتتاحية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريس، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية، والأمينة العامة للاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي.

وعقب الجلسة الافتتاحية، تبدأ جلسة العمل الأولى، وهي جلسة علنية، يواصل فيها القادة العرب كلماتهم حسب أولوية الطلب، ثم تتحول بعدها إلى جلسة مغلقة يتم خلالها اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته، واعتماد مشاريع القرارات، واعتماد مشروع (إعلان عمان)، ثم يتم بعدها إقامة مأدبة غداء رسمية يقيمها جلالته تكريما للزعماء ورؤساء الوفود.

ثم تعقد بعد ذلك جلسة العمل الثانية، وهي جلسة علنية، يتم خلالها استكمال كلمات القادة العرب حسب أولوية الطلب، ويتم بعدها عقد جلسة ختامية علنية يتلى فيها "إعلان عمان" الصادر عن القمة، بالإضافة إلى الإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة، ثم كلمة لرئيس القمة العربية المقبلة، قبل أن تختتم القمة بكلمة لجلاله الملك رئيس القمة، ثم المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية وشؤون المغتربين، والأمين العام لجامعة الدول العربية.