نابلس - النجاح الإخباري - تقول جماعات تسلل إلكتروني إنها تصيب أهدافاً تابعة للاحتلال على الإنترنت وسط الحرب الدائرة في غزة ودولة الاحتلال، مما يعطل مواقع إلكترونية مثل تلك الخاصة بصحيفة "جيروزاليم بوست".
حيث قالت شركة الاستخبارات الإلكترونية "ريكوردد فيوتشر": "تعلن كل من جماعات المتسللين القديمة والجديدة عن عشرات الضحايا يومياً".
ولا تزال الأمثلة على الأضرار الجسيمة أو طويلة الأمد ضئيلة، لكن النشاط يظهر كيف تستخدم مجموعة فرعية من المؤيدين الأدوات الرقمية لجلب الحرب إلى الإنترنت.
فزعمت مجموعة من المتسللين الإلكترونيين الداعمين للمقاومة والمعروفة باسم "أنون جوست" على قنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي أنها عطلت تطبيقاً إسرائيلياً للتحذير في حالة الطوارئ، وذلك ضمن حوادث أخرى.
وقالت مجموعة أخرى تدعى "أنونيماس سودان" على تطبيق تليغرام إنها تستهدف البنية التحتية الحيوية لإسرائيل رغم أنها لم تقدم سوى القليل من الأدلة على ادعاءاتها.
وذكر محللون أمنيون أن هجمات حجب الخدمة الموزعة "دي. دي. أو. إس" عطلت عمل أكثر من مئة موقع إلكتروني في دولة الاحتلال.
وقال آفي ماير رئيس تحرير "جيروزاليم بوست" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تمكّن المهاجمون من إيقافنا عن الاتصال بالإنترنت لفترات طويلة خلال الأيام القليلة الماضية.. هذا اعتداء صارخ على حرية الصحافة".