النجاح الإخباري - التدخين عادة خطيرة تبدأ في سن المراهقة وتستمر لسنوات طويلة. دراسة جديدة تكشف أن المادة الرمادية في الدماغ تلعب دوراً في احتمالية بدء المراهقين في التدخين والإدمان عليه. ا
لدراسة استخدمت فحوصات الدماغ لأكثر من 800 شاب من أوروبا وآسيا، ووجدت أن المراهقين الذين لديهم مستوى أقل من المادة الرمادية في جزء من الفص الجبهي للدماغ يكونون أكثر عرضة للتدخين والإدمان. هذا الجزء من الدماغ يتحكم في سلوكيات التثبيط واتخاذ القرار وخرق القواعد. كما تؤثر عادة التدخين على مستوى المادة الرمادية في أجزاء أخرى من الدماغ، مما يزيد من سعي المراهقين للإثارة والمكافأة.
هذه النتائج قد تساعد الآباء في حماية أبنائهم من خطر التدخين، بإجراء فحوصات الدماغ للكشف عن مستوى المادة الرمادية والتدخل المبكر لتغيير سلوك المراهقين.
ويؤكد الباحثون على أن المادة الرمادية في الفص الجبهي للدماغ تؤثر على سلوك المراهقين تجاه التدخين. إذا كان لديهم مستوى أقل من المادة الرمادية في الجانب الأيسر من هذا الفص، فإنهم يكونون أكثر عرضة للتدخين وخرق القواعد. وإذا بدأوا التدخين، فإنهم يفقدون المزيد من المادة الرمادية في الجانب الأيمن من هذا الفص، مما يزيد من سعيهم للإثارة والمكافأة. هذا يشرح كيف يتحول التدخين إلى إدمان عند المراهقين.