النجاح الإخباري - كشفت دراسة حديثة أشرف عليها فريق من الأطباء بجامعة ميشغان، أن التدهور المعرفي قد يرتبط أيضا بعامل خطر جديد متعلق بصحة العين، كالإعاقات البصرية وضعف الرؤية وعدم علاج المشكلات المتعلقة بالعين.
ووفق الباحثين فإن ضعف البصر قد يكون من أحد تلك العوامل التي يمكن تعديلها ومعالجتها تفاديا لأي تدهور في الصحة المعرفية والعقلية.
من جهة أخرى، وجد الفريق البحثي أيضا، أن المعينات السمعية يمكن أن تكون وسيلة فعالة للتقليل من النسيان أو ضعف الإدراك، الذي يترافق كلما تقدم الإنسان بالسن.
ويرى الباحثون أن السمع كالبصر من الحواس التي يؤدي ضعفها إلى الارتباك، لذلك فإن التدابير الوقائية ضرورية جدا، والعناية بالحواس قد تكون طريقة سهلة لحماية الإدراك المعرفي للإنسان.