نابلس - النجاح الإخباري -
يعتبر الرمان فاكهة تزرع في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك جنوب شرق آسيا وأجزاء من غرب الولايات المتحدة، ولا يُضاف الرمان المليء بفيتامين C إلى العديد من المقبلات والحلويات فحسب، بل تم استخدامه أيضًا لتحسين مجموعة متنوعة من الحالات الطبية.
ونظرًا لاحتوائه أيضًا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الصحية الأخرى، يتوفر الرمان أيضًا كمكمل غذائي، وتشير بعض الدراسات إلى أن الرمان قد يكون قادرًا على تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وفق (اليوم السابع).
تشير بعض الدراسات إلى أن مستويات الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلى قد انخفضت قليلاً (بين 3% و10%) عن طريق تناول عصير الرمان، وفى هذه الدراسات استهلك المشاركون الأصحاء أو الأفراد المصابون بداء السكرى ما بين 50 مل و1 لتر من عصير الرمان المركز يوميًا لفترة زمنية تتراوح بين 5 أيام وسنة واحدة.
وأشارت دراستان أخرتان تبحثان في تأثير عصير الرمان على الدهون إلى أن الخصائص المضادة للأكسدة لعصير الرمان قد تكون قادرة على المساعدة في تقليل LDL المؤكسد، وهو نوع من الكوليسترول الضار الذى يمكن أن يساهم في تكوين تصلب الشرايين.
بالإضافة إلى ذلك تم تقليل سماكة الطبقة الداخلية للشريان السباتي، والتي تقيس سماكة اللويحة في الشريان السباتي، بنسبة تصل إلى 30% لدى الأفراد الذين يشربون عصير الرمان في دراسة واحدة، مقارنة بزيادة 9% في سماكة الطبقة الداخلية السباتية التي لوحظت في أولئك الذين يستهلكون مشروب وهمي، و يُعتقد أن مادة البوليفينول الموجودة في الرمان هي مصدر النشاط المضاد للأكسدة، والبوليفينول عبارة عن مواد كيميائية صحية توجد في مختلف الفواكه والخضروات والمكسرات، مثل العنب البري والعنب الأحمر والخوخ