نابلس - النجاح الإخباري - تتحضّر عاصمة الموضة باريس لعودة أسبوعها الخاص بالأزياء الراقية بزخمه المُعتاد، وذلك بعد انحسار التدابير الصحيّة الصارمة التي كانت ترافق فعالياته خلال انتشار جائحة كورونا. ومع صدور الروزنامة الأولية لهذا الحدث الذي يمتد على 4 أيام، يبدو لافتاً غياب مشاركة دور الأزياء الروسيّة وتحديداً Ulyana Sergeenko وYanina Couture اللتين اعتادتا على تقديم جديدهما خلال أسبوع باريس لأزياء "الكوتور".
تعود أهم دور الأزياء للمشاركة بهذا الأسبوع عبر عروض مباشرة، ومنها: Dior، وChanel، وElie Saab، وGiorgio Armani، وBalenciaga، وFendi على أن يتم افتتاح فعاليات هذا الأسبوع يوم الاثنين في الرابع من يوليو واختتامها يوم الخميس في السابع منه.
تُعتبر باريس العاصمة الوحيدة في العالم التي تقدّم موسمين في السنة من الأزياء الراقية، وهي تُشكّل مختبراً حقيقياً لصناعة الموضة وموطناً لتصميم الأزياء الفاخرة التي تتوجه لنخبة يقتصر عددها على حوالي 2000 من نجمات السينما، والأميرات، وزوجات أصحاب المليارات اللواتي يقصد الكثير منهن العاصمة الفرنسية في يناير ويوليو من كل عام للاطلاع على ما تقدّمه دور الأزياء العالميّة في هذا المجال.
الحدث المنتظر في أسبوع الخياطة الراقية المقبل سيقدّمه أوليفييه روستينغ المدير الإبداعي في دار Balmain الذي دُعي لتصميم مجموعة خاصة لدار Jean-Paul Gaultier. وهو المصمم الثالث الذي تدعوه هذه الدار، المعروفة بتصاميمها العصرية والمبتكرة، للتعاون معها في مجموعة خاصة.
تُشير روزنامة هذا الأسبوع إلى أن أول عروضه ستقدمها دار Schiaparelli التي تحظى باهتمام شديد تحت إدارة المصمم الأميركي دانييال روسبيري، أما آخر عروضه فستحمل توقيع المصممة الفرنسيّة آدلين آندري وهو يستقبل لأول مرة جوانا مارتن المصنّفة كأشهر المصممات الإسبانيّات.
تُشارك بأسبوع باريس للخياطة الراقية هذا الموسم 29 دار أزياء سوف تقدّم 27 عرضاً مباشراً، إذ سيكتفي المصممان كريستوف جوس وربيع كيروز بتقديم جديدهما ضمن مواعيد خاصة. ومن الأسماء التي ستغيب عن فعاليات هذا الأسبوع نذكر دور Charles de Vilmorin وAzzaro.
أما الدور التي ستقدّم عروضها خارج إطار فعاليات هذا الأسبوع فنذكر منها: دار Jacquemus التي ستقدّم عرضها في منطقة "آرل" الفرنسيّة يوم 27 يونيو. أما دور Paco Rabanne، وPatou، وAlaia فسيقدّمون مجموعاتهم من الأزياء الجاهزة النسائية يوم الأحد الواقع في 3يوليو المقبل بين الساعة الرابعة والثامنة مساءً.
وتأتي روزنامة هذا الأسبوع لتؤكّد أنه بعد عدة مواسم من الفعاليات الملغاة والعروض الرقميّة بسبب جائحة كورونا، يبدو أن صناعة الأزياء الباريسيّة استعادت عافيتها وتتحضّر لموسم واعد يكشف عن اتجاهات موضة الخياطة الراقية للخريف والشتاء المقبلين.
