النجاح الإخباري - تحولت مدينة لوب بوري التايلندية إلى سجن لساكنيها في بيوتهم، بعد غزو القرود المدينة، وإرعاب أهلها .
وقد اعتاد سكان لوب بوري، على التعايش مع قردة المكاك على مر السنوات، خاصة أنها تشكل عامل جذب للسياح، مما يجعلها مصدر دخل مهم للسكان ، وفي المقابل كانت القردة تعتمد بشكل كبير على السياح في الحصول على الطعام .
و مع تفشي فيروس كورونا المستجد وتطبيق أوامر الإغلاق في مختلف أنحاء العالم، تلقت السياحة ضربة موجعة، وبالتالي قل مصدر الطعام المتوفر للقردة ، مما حول سلوكها للعنف والعدائية وارهاب المارة في الطرقات ، ما دفع الكثير من الناس للبقاء في منازلهم خوفاً من القردة .
ووفق ما ذكر موقع صحيفة "غارديان" البريطانية. قول أحد السكان : "أصبحنا نعيش في أقفاص بينما تعيش القردة في الشوارع"، وأضاف: "فضلاتها منتشرة في كل مكان، والرائحة لا تطاق، خاصة عندما تمطر".
ولطالما تعايش السكان في المدينة التايلندية مع قردة المكاك، التي تتخذ من سينما مهجورة في المدينة مقراً لتجمعها ، إلا أن تكاثرها بشكل متسارع في السنوات الأخيرة قلب موازين القوى، إذ تضاعف العدد في آخر 3 سنوات، ليصل إلى 6 آلاف قرد.