ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يأمل العلماء أن يتم تشخيص مرض التصلب المتعدد باختبار تنفس في المستقبل القريب.
و,يأمل الخبراء أن تساعد المركبات العضوية المتطايرة الأطباء على اكتشاف مرض التصلب العصبي المتعدد بشكل أسرع.
وفي الوقت الحالي يمكن أن تستغرق التشخيصات وقتًا طويلاً وتتضمن اختبارات مثل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي التي قد تكون مؤلمة.
واعترفت الدكتورة سوزان كولهاس مديرة الأبحاث في جمعية MS بأن خزعة التنفس "قد تبدو مستقبلية"وأضافت: "يحقق باحثو مرض التصلب العصبي المتعدد اليوم بعض الأشياء المذهلة وهذه النتائج مشجعة للغاية.
والتقنيات المستخدمة للتشخيص مكلفة وغالبا ما تكون شاقة لذلك فإن هذا التطور المثير سوف يلبي حاجة كبيرة لم يتم تلبيتها.
"إن وجود ثقب في الفقراتوحتى فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكون تجربة غير مريحة ومزعجة ونحن نعلم أن الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد".
أظهرت الأبحاث أن المركبات العضوية المتطايرة هي ما تستطيع الكلاب استنشاقه في المراحل المبكرة من العديد من أنواع السرطانبما في ذلك المبيض والرئة.
ووجدوا أن بعض المركبات العضوية المتطايرة التي تم اكتشافها في أنفاس 60 مشارك والتي تكون "أكثر أو أقل وفرة" في أنفاس الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.