النجاح الإخباري - شدة تعلق الطفل بأمه، ألعابه وبيته قد تكون أهم عوامل اضطراب وخوف الطفل من الذهاب إلى المدرسة، وربما لشعور الطفل بكثرة الخلافات بين الأم والأب وسيادة جو التوتر والقلق في الأسرة.
الخوف من المعلم أن يعاقبه، كرهه لمادة معينة، خوف الطفل من الاختبار، أو لملل ما من المدرسة بوجه عام، وقد تكون تقليداً لبعض الأصدقاء الذين يكرهون المدرسة ويتغيبون عنها، جميعها أسباب محتملة لخوف الطفل وكرهه للمدرسة، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار بأن معاملة المدرسة تختلف عن تعامل البيت.
تتراوح مظاهر كره الطفل للمدرسة بين أعراض فسيولوجية، غثيان، قيء، آلام بالبطن والرأس مع شحوب بالوجه، وعرق يتصبب، وأحياناً تبول لا إرادي وبرودة الأطراف، والنفسية تتمثل في البكاء، القلق والخوف دون قدرة على التعبير عن الأسباب الداعية.
لا بد من الحوار مع الطفل بأسلوب مناسب وتشجيعه على تبيان سبب كراهيته للمدرسة ومحاولة بث الثقة في نفسه وعدم الخوف أو التردد.
الامتناع عن معاقبة الطفل أو السخرية منه ومن مخاوفه، مع تشجيعه على الذهاب للمدرسة بإيضاح أهميتها وميزاتها.