النجاح الإخباري - بعض الخبراء يطلقون عليه "السم الأبيض"، نظرًا لكل التأثيرات السلبية التي يتركها في الجسم بعد تناوله، فأضرار الدقيق الأبيض كثيرة للأسف، والأكثر حزنًا هو أن معظمنا يستخدمه بشكل يومي في معظم ما نتناوله على مدار اليوم وفي كل الوجبات.
الفيتامينات والمعادن الموجودة في حبة القمح الكاملة تساعد الجسم على اكتساب العناصر الغذائية التي يحتاجها إلى جانب الكربوهيدرات، وعند إزالتها لا يحصل الجسم على ما يحتاجه من عناصر غذائية، وهذا يعرضه لعدد كبير من المضار إذا كان اعتماده على منتجات الدقيق الأكبر بنسبة أكبر، ومن هذه التأثيرات السلبية:
الدقيق الأبيض لا يحتوي على العناصر الغذائية المغذية التي نحتاج إليها للشعور بالشبع، ودراسات كثيرة أوضحت أن الدقيق الأبيض من الأسباب الأساسية لزيادة الوزن والسمنة وتراكم الدهون تحت الجلد، مع ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي زيادة الوزن بشكل مستمر ما يؤدي إلى السمنة بمرور الوقت.
عند استهلاك الدقيق الأبيض بنسب مرتفعة يزيد مستوى السكر في الدم، وترتفع مستويات الإنسولين الهرمون الذي ينتجه البنكرياس. والإنسولين هو المسؤول عن تسهيل حركة السكر في الخلايا للحصول على الطاقة، لكن عندما يزيد مستوى السكر في الدم يُنتج الجسم كميات كبيرة ومفرطة منه، وهو الأمر الذي يؤدي للإصابة بالسكري.
الالتهابات التي يسببها استهلاك الدقيق الأبيض بكميات كبيرة تتسبب في مجموعة كبيرة من الأمراض، منها السكري وأمراض القلب. لذا فإن الاعتدال في تناول كل شيء أمر مهم، والامتناع أو تقليل تناول الأطعمة المضرة هو الأفضل لصحة جسمك.
وبما أن الدقيق الأبيض لا يحتوي على هذه الألياف، لذا لا تصل إلى جسمك الفوائد الهضمية التي يحتاجها، لذا ركزي على الحبوب الكاملة التي لم تدخل مرحلة التصنيع لتحصلي على الألياف التي يحتاجها الجهاز الهضمي ولا تعرضيه لمشكلات مختلفة، مثل: القولون العصبي والانتفاخ والإمساك وغيرها من المشكلات المزعجة.