ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تشير دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يتصرفون ويمارسون التمرد من المرجح أن يكبروا ليكونوا لطفاء.
وجد البحث الجديد الذي أجرته جامعة نورث كارولينا وجامعة لايدن أن الأطفال الذين يدخنون ويخاطرون بشكل عام ويسعون إلى المتعة يميلون إلى الهدوء مع تقدمهم في السن ويظهرون التعاطف أكثر من غيرهم.
ولاحظ فريق البحث أن الصلة بين السلوكيات الإيجابية اجتماعيًا والمحفوفة بالمخاطر قد تكون مرتبطة بمنطقة من الدماغ تدير كلا النوعين من الدوافع.
ويسارع علماء النفس وخبراء تنمية الطفولة إلى تذكير البالغين بأن عدم الالتزام بالقواعد يعد مرحلة ضرورية من النمو حيث يشكل الأطفال هوياتهم الخاصة.
وفي كل مرة يتم فيها الاستطلاع يتم تصوير المشاركين بالرنين المغناطيسي لرصد نشاطهم العقلي في المنطقتين المرتبطتين بالمخاطرة والسلوك الاجتماعي الإيجابي.
وكان الأطفال الأكثر تمرداً والذين خاطروا وسعوا إلى مزيد من "المتعة" يميلون أيضًا إلى امتلاك مهارات اجتماعية تجعلهم أكثر لطفًا وفهمًا أكثر للآخرين حيث يعرضون سمات مثل التعاطف والقدرة على رؤية جانبي القضية.
وكان الباحثون عن المتعة والذين كسروا القوانين أكثر عرضة للحفاظ على سلوكياتهم الاجتماعية المبنية على التعاطف في وقت لاحق في الحياة.
وقال مؤلف مشارك في الدراسة: "تشير دراستنا إلى أن البحث عن المتعة قد يكون سمة تؤدي إلى جوانب متنوعة من نمو المراهقين.
وبعبارة أخرى فإن مساعدة الآخرين بدلاً من التصرف بشكل أناني هو نوع من المخاطرة التي قد يؤدي بها التمرد إلى تحفيز الدماغ لكلا النوعين من السلوك الجريء والسلوك العاطفي والإنساني.