ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كشفت دراسة جديدة أن قضاء ساعات يومياً أثناء استخدتم الهاتف الذكي قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسمنة.
ووجد الباحثون أن طلاب الجامعات الذين أمضوا خمس ساعات أو أكثر على هواتفهم المحمولة كانوا أكثر عرضة بنسبة 43 في المئة للسمنة من أقرانهم وذلك لأن الطلاب المدمنين على الهاتف كانوا أكثر عرضة مرتين لشرب المشروبات السكرية وتناول الوجبات السريعة والحلوى ولا يقومون بممارسة الرياضة.
الدراسة التي أجرتها جامعة سيمون بوليفار في بارانكويلا كولومبيا هي الأحدث في مجال الأبحاث التي تشير إلى أن استخدام الهاتف يمكن أن يعطل عملية الأيض في الليل ويسبب الحرمان من النوم ويؤثر على ضبط النفس وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى السمنة.
وفقًا للمؤلف الرئيسي البروفيسور ميراري مانتيلامورون توفر الدراسة أدلة كافية للأطباء لرؤية الهواتف المحمولة كعامل خطير عند تقييم صحة المريض.
وقال البروفيسور مانتيا مورون أخصائي إعادة التأهيل القلبي الرئوي والأوعية الدموية بجامعة سيمون بوليفار: "تسمح لنا نتائج هذه الدراسة بتسليط الضوء على أحد الأسباب الرئيسية للسمنة الجسدية وهي عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
أظهرت نتائجهم أن الطلاب كانوا أكثر عرضة بنسبة 43 في المائة للسمنة إذا استخداموا الهاتف الذكي خمس ساعات أو أكثر في اليوم.
وأولئك الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة التي غالبا ما تكون أكثر عرضة للاستهلاك المشروبات السكرية والوجبات السريعة وعدم المشاركة في النشاط البدني.