ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة " كينت" وترجمها موقع "النجاح الإخباري" أن التحفيز الذي يتم التحكم فيه لقناة الأذن يمكن أن يساعد في تقليل أعراض مرض الشلل الرعاش"الباركنسون".
وأظهرت الدراسة أن التحفيز مرتين يوميا لمدة شهرين ارتبط مع انخفاض كبير في كل من الأعراض الحركية وغير الحركية لمرض الشلل الرعاش.
ولاحظ المشاركون بأنهم عانوا من مشاكل أقل في الحركة والتنقل، وأظهروا تطور في صنع القرار، والانتباه، والذاكرة، والمزاج، والنوم.
وقال المشاركون أيضًا أنه في نهاية الدراسة، وجدوا أنه من الأسهل أداء الأنشطة اليومية بأنفسهم.
كما كانت معظم المكاسب العلاجية أكبر بعد خمسة أسابيع من انتهاء العلاج، مما يشير إلى أن العلاج قد يكون له آثار طويلة الأمد.
وقد تم إجراء العلاج التحفيزي في المنزل باستخدام سماعات رأس محمولة تم إنتاجها حصريًا لإجراء تحقيقات سريرية بواسطة شركة Scion Neurostim ، وهي شركة للأجهزة مقرها الولايات المتحدة.
وأجريت الدراسة ، بقيادة البروفيسور "ديفيد ويلكينسون" في كلية كينت لعلم النفس، على 46 شخصًا يعانون من مرض الباركنسون.
وقال البروفيسور ويلكينسون: "هذه الدراسة تثير الاحتمال المثير للإهتمام بأن بعض جوانب مرض باركنسون قد تتم إدارتها بشكل أفضل إذا تم الجمع بين العلاجات الدوائية التقليدية وتحفيز لطيف وغيرشديد للأعضاء المسؤولة عن التوازن."
وقال البروفيسور راي تشودري ، مدير مركز التميز التابع لمؤسسة باركنسون الوطنية في مستشفى كينجز كوليدج: "إن تحقيق الفعالية الواسعة النطاق والمكاسب الدائمة في الجوانب الحركية وخصوصًا الجوانب غير الحركية لمرض باركنسون سيكون أمرًا جديدًا ، والتحسينات في الأعراض غير الحركية ستكون ملحوظة بشكل خاص".
وأضاف:"غالبًا ما يتم علاج هذه الأعراض أو معالجتها بشكل سيئ ولها تأثير ضار بشكل خاص على نوعية الحياة، وعلاجها هو حاجة أساسية لم يتم تلبيتها.. أنا مفتون وأريد أن أرى إلى أين يمكن أن تذهب هذه التقنية للأجهزة."