ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكدت دراسة حديثة تحقيق مجموعة من العلماء إكتشاف علمي جديد في مجال دراسة دور الطفرة الوراثية في علاج أمراض السرطان.
وأشارت هذه الدراسة التي أجرتها جامعة ولاية ميشيغان وترجمها موقع "النجاح الإخباري"، إلى أن هذا الإكتشاف يمكن أن يتيح إستخدام طرق علاج جديدة للقضاء على سرطان الرئة .
وقال "إيران أندريشيك" ، أستاذ علم وظائف الأعضاء في كلية الطب البشري: " لقد قمنا بترتيب المجموع الوراثي الكامل لعينات سرطان الثدي،ووجدنا طفرة جينية مرتبطة بسرطان الرئة لم تكن تعد مهمة بالنسبة لهذا المرض من قبل".
وأضاف: "هذه الطفرة لديها إمكانية واضحة لتحديد مرضى سرطان الرئة الذين يجب أن يتلقوا "العلاج الموجه" الذي وافقت عليه إدارة الأغذية والعقاقير."
واستخدم " أندريشيك" وزملائه الاختبارات المعملية والتحليل الحسابي للجينات المتسلسلة لدى الفئران المصابة بسرطان الرئة، ولاحظوا وجود هذه الطفرة بشكل غير متسلسل.
وأوضح الباحثون أنه يمكن تحويل هذه الطفرات الجينية لتقوم بتثبيط نمو أورام سرطان الرئة البشري.
وقال "أندريشيك": " إن حوالي 5٪ من الحالات المصابة بسرطان الرئة تحمل هذه الطفرة".
وتابع:" هذا ليس علاجًا.. إنها وسيلة لديها القدرة على إطالة العمر الافتراضي وتحسين نوعية الحياة للمرضى."
كما أكد "أندريشيك" على نجاح تقنية كريسبر للتعديل الجيني، والتي تتيح تعديل الحمض النووي للكائن الحي، بما في ذلك البشر، ويسعى العلماء لاستخدامها في علاج الأمراض.
وتمتاز تقنية "كريسبر" بأنها رخيصة التكلفة، وسهلة الاستعمال، وتتيح للعلماء تعديل الجينات من خلال "مقص" جيني يضاهي في عمله برنامجا لمعالجة النصوص، ويمكنه رصد التشوهات الجينية واستبدالها بعناصر أخرى في الحمض النووي.