ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - إن طب الأسنان في "حالة أزمة" في جميع أنحاء العالم لأن الناس يتناولون الكثير من السكر ويدخنون ويشربون أكثر من اللازم.
وتوصلت دراسة حديثة إلى أن الناس يعانون من ارتفاع مستويات تسوس الأسنان وسرطان الفم وأمراض اللثة لأن صحة فمهم سيئة للغاية حيث يتم "إهمال" المشاكل الأساسية من خلال سياسة الصحة العامة.
ومما يثير القلق بشكل خاص استهلاك السكان المفرط للسكر والذي قال أطباء الأسنان إنه يحتاج إلى معالجة عاجلة.
قال البروفيسور ريتشارد وات رئيس مجلس الإدارة والمستشار الفخري في الصحة العامة للأسنان في جامعة كوليدج في لندن والمؤلف الرئيسي"طب الأسنان في حالة أزمة وهناك حاجة إلى نهج مختلف اختلافًا جوهريًا لمعالجة العبء العالمي للأمراض الفموية بشكل فعال."
ووجدت الأبحاث أن الألم في الأسنان والفم هو أكبر مساهم في تدني نوعية الحياة والأطفال معرضون لخطر مدى الحياة لآلام الأسنان إذا لم يتم معالجة تسوس الأسنان بسرعة كما تشير الأدلة.
وجد الباحثون أن مشاكل الأسنان يمكن أن تؤدي إلى إجازة مدرسية ولها تأثير سلبي على الأداء المدرسي.
وقالوا: "إن أمراض الفم لها آثار كبيرة حيث تسبب الألم وتقلل من جودة الحياة وتضيع الأيام المدرسية وتقلل من إنتاجية العمل وقد تكون تكاليف علاج الأسنان كبيرة".
تشترك الظروف المختلفة في هذه المشاكل مثل استهلاك السكر وتعاطي التبغ واستهلاك الكحول الضار.
وقال الباحثون: 'علاج الأسنان وحده لا يمكن أن يحل هذه المشكلة هناك حاجة الآن إلى نهج مختلف جذري للتصدي لهذا التحدي الصحي العالمي.
ويقول الباحثون إن عبء الأمراض الفموية في طريقه إلى الارتفاع حيث تعرض المزيد من الأشخاص لعوامل الخطر الرئيسية لأمراض الفم.
وأضاف الباحثون"نحتاج إلىتشريعات أكثر صرامة لتقييد التسويق وتأثير صناعات السكر والتبغ والكحول إذا أردنا معالجة الأسباب الجذريةلمشاكل الفم."
ودعا الباحثون إلى اتباع نهج سياسة أقوى لمعالجة السبب الكامن وراء أمراض الفم.