ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين ولدوا قبل الأوان قد يكونون غير محظوظين في الحب حيث وجدت وجدت دراسة لأكثر من أربعة ملايين شخص أن المولودين خلال أقل من 37 أسبوعًا كانوا أقل تقريبًا (28 في المائة) كان لديهم فرص أقل في الحصول على شريك.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الأطفال الخدج أكثر عرضة لخطر صعوبات التعلم ومشاكل الصحة العقلية في وقت لاحق من حياتهم.
قد يتسبب ذلك في أن يكونوا خجولين ومحرجين اجتماعياً وأقل ميلًا إلى المخاطرة ويعتقد علماء المملكة المتحدة الذين يقفون وراء هذه الدراسة الحديثة أن هذه الصفات تجعل من الصعب"السيطرة على التحولات الاجتماعية مثل العثور على شريك".
وتم إجراء البحث من قبل جامعة وارويك وبقيادة الدكتور مارينا جولارت دي ميندونكا من قسم علم النفس.
وقال الدكتور جولارت دي ميندونسا: "إن اكتشاف أن البالغين الذين وُلدوا قبل الأوان أقل احتمالًا لأن يكون لديهم شريك سببه أن الأطفال المولودين قبل الأوان لديهم تفاعلات اجتماعية قليلة جداً في الطفولة.
و الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهم في التحولات الاجتماعية مثل العثور على شريك والذي ثبت بدوره أنه يعزز الصحة".
خلصت الدراسات إلى نتائج متضاربة حول ما إذا كان الولادة المبكرة تؤثر على حياة الطفل لاحقًا.
ولفهم هذا بشكل أفضل حلل الباحثون 21 دراسة مع ما مجموعه 4.4 مليون مشارك حول هذا الموضوع.
وكتب الباحثون: "يرتبط الخدج بمظهر شخصي يتضمن الخجل أو السيطرة الزائدة على الحياة وانخفاض المخاطرة وهذه الاختلافات قد تهيئ لأطفال الخدج لمواجهة صعوبات أكبر في إقامة علاقات مستقبلية يوعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب الصعوبات المعرفية التي تنشأ بسبب عدم اكتمال نموهم في الرحم".