النجاح الإخباري - يعكف باحثون أميركيون، على دراسة بيانات ضخمة بشأن الزلزالين اللذين ضربا ولاية كاليفورنيا، مؤخرا، وسط توقعات بهزة أرضية قوية "كبرى"، في منطقة سان دييغو.
وبحسب ما نقلت "فوكس 5"، فإن معهد "سكريبس" لعلوم المحيطات، تمكن من رصد ألفي هزة ارتدادية منذ الرابع من يوليو الجاري، أي منذ الزلزال الأول من أصل زلزالين ضربا منطقة ريجيس ريست.
وهز الزلزال الذي بلغت شدته 7.1 درجة بلدة ريدجكريست بصحراء موهافي، السبت، بقوة زادت ثماني مرات عن زلزال بلغت قوته 6.4 درجة شهدته نفس المنطقة قبل 34 ساعة من ذلك.
وتسببت الهزات القوية أيضا في كسور بخطوط رئيسية للمياه وانقطاع للكهرباء عن أنحاء من ريدجكريست التي يقطنها 27 ألفا وتقع على بعد 202 كيلومتر شمال شرقي لوس أنجليس.
وأوضح العالم في شؤون الزلازل بمعهد "سكريبس" في جامعة كاليفوريا – سان دييغو، ديبي كيلب، أن البيانات المتاحة بشأن الهزات الأرضية، مؤخرا، ليس لها مثيل منذ مدة طويلة جدا.
وأضاف أن الزلزال الأخير الذي جرى استشعاره في مقاطعة سان دييغو، والذي بلغت شدته 7 درجات، كان في سنة 2010، ولم يسجل سوى زلزالان آخران في المنطقة منذ 1992.
وتقوم شبكة "آنزا" التابعة للمعهد الأميركي، بتسجيل الهزات الأرضية، خلال وقوعها الفعلي، ويعتمد الباحثون على هذه البيانات الثمينة لأجل فهم طبيعة الظاهرة الجيولوجية في المقاطعة.
وأضاف الباحث أن ما من أحد بوسعه أن يعرف متى ستقوم الأرض مجددا بالاهتزاز، لكن العلماء قالوا إن هناك احتمالا بنسبة عشرة في المئة لحدوث زلزال بقوة سبع درجات، في الأسبوع المقبل.