ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - حقق الباحثون اكتشافات جديدة حول كيفية مساعدة موجات دماغية معينة الإنسان في التنقل وتذكر الأماكن، وأشاروا إلى أنهم يأملون في أن تفيد هذه الأساليب المرضى الذين يعانون من اضطرابات التنكس العصبي يومًا ما.
وأشار الباحثون إلى أن التقلبات الإيقاعية في نشاط الدماغ، التي تسمى ذبذبات ثيتا ، قد تلعب دوراً في هذه العملية، وأوضحوا أنها قد تساعد في تذكر المواقع التي يتنقل إليها الشخص.
واستندت نتائج هذه الدراسة على مراقبتهم مرضى الصرع الذين لديهم أقطاب كهربائية مزروعة في الدماغ لغرض التخطيط الجراحي، واستخدم الباحثون هذه الأقطاب الكهربائية من أجل تسجيل الأنشطة العصبية أثناء مهمة التنقل في إطار وضع الواقع الافتراضي.
ونوه الباحثون بأن مرضى الصرع تعلموا مهارة ربط الكائنات الفردية بمواقع محددة في بيئة افتراضية، ومن ثم حدد الباحثون نمط نشاط الدماغ المميز.
وبعد ذلك، كان على المشاركين أن يتذكروا أي كائن مرتبط بأي موقع بينما انتقلوا إلى هذا الموقع في البيئة الافتراضية، و قد أعاد الدماغ تنشيط أنماط النشاط الخاصة بالموقع.
وقال الباحث الرئيسي " لوكاس كونز": "وفقًا لذلك ، فإن ذبذبات ثيتا قد تنسق إعادة تنشيط الذكريات المختلفة، وتساعد في التمييز بين الذكريات المتشابهة".
هذا وأظهرت الدراسات السابقة أن ذبذبات الدماغ تظهر نمطًا مميزًا أثناء التنقل بحيث يتغير خلالها نشاط الدماغ بمقدار أربعة هرتز، وهي تلعب دوراً حاسماً في خلال عملية التنقل.