ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توافق الجمعية الملكية للصحة العامة على أنه يجب علينا "بناء أنظمتنا المناعية" وتجنب مواجهة الجراثيم في الهواء الطلق.
قالت البروفيسور ليزا أكرلي خبيرة النظافة الغذائية: "إن اللعب في الهواء الطلق واللعب مع الأصدقاء والعائلة والحيوانات الأليفة أمر رائع للتعرض لـ" بكتيريا جيدة "وبناء ميكروبيوم صحي ولكن النظافة الجيدة في المنزل والحياة اليومية تساعد في الحد من الإصابات وهي مهمة للغاية لحماية أطفالنا".
وقالت إنها رفضت"فرضية النظافة"التي انطلقت في أواخر الثمانينات والتي تشير إلى أن "الإفراط في النظافة" هو السبب وراء ارتفاع معدلات الحساسية وأنه يجب على الناس أن لا يقلقوا بشأن تنظيف الأرضيات والجدران والأثاث والتركيز أكثر على الأسطح وإعداد الطعام.
والتوصية بتعرض الأطفال لمجموعة من مسببات الأمراض الضارة "لجعلها أقوى" تم دحضها الآن.
حيث قالت البروفيسور سالي بلومفيلد من كلية لندن للصحة: "المشكلة هي أننا أصبحنا مرتبكين بشأن ماهية النظافة وكيف تختلف ففي حين أن التنظيف يعني إزالة الأوساخ والميكروبات فإن النظافة تعني التنظيف في الأماكن والأوقات التي تهم بالطريقة الصحيحة لكسر سلسلة العدوى أثناء إعداد الطعام واستخدام المرحاض ورعاية الحيوانات الأليفة ."
ويجب دائماً تجنب مسببات الأمراض الضارة تشتمل الطريقة على تنظيف الأسطح والأواني واليدين جيدا أثناء وبعد إعداد الطعام ،خاصة عند التعامل مع اللحوم النيئة.
ويجب على الناس أيضاً غسل أيديهم بالصابون والماء قبل أن يأكلوا بأصابعهم وبعد استخدام المرحاض وبعد السعال أو العطس ويجب غسل اليدين بعد غسل الملابس القذرة أو الفراش أو المناشف.
ويعد غسل اليدين جيدًا أمر ضروري بعد اللعب مع الحيوانات الأليفة أو إطعامها وكذلك عند إزالة نفايات الحيوانات.