ترجمة خاصة - النجاح الإخباري - حذر بحث جديد من أن النساء اللواتي أكملن علاجهن لسرطان الثدي بعد أن بلغن 45 عامًا أو أكبر هن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن سرطان الثدي هو أكثر أشكال السرطانات التي يشخصها الأطباء بين النساء في جميع سكان العالم ومع ذلك فانه يعد أيضًا أحد أكثر أشكال السرطان قابليةً للعلاج .
وعلى الرغم من ان متوسط العمر المتوقع في ارتفاع بالنسبة للإناث اللائي يخضعن لعلاج سرطان الثدي، إلا أنهن يواجهن عددًا من المخاطر الصحية في أعقاب العلاج، حيث يمكن أن تشمل الآثار الجانبية المتأخرة تلف العظام وأعراض انقطاع الطمث المبكرة ومشاكل صحية في القلب.
واشارت النتائج انه وبعد مقارنة بين النساء فوق سن 45 الذين لم يعانوا من سرطان الثدي مع أولئك الذين تلقوا علاج سرطان الثدي ان النساء ,اللواتي عانين من الاصابة بسرطان الثدي, اكثر عرضة للإصابة بالسكري وتصلب الشرايين وكذلك السمنة في البطن، وتعتبر هذه الحالات من اكثر العوامل خطورة و التي تؤدي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ونظرًا لأن العديد من النساء يحتمل أن يتلقين علاجًا لسرطان الثدي، فمن المهم التحدث إلى أطبائهن الانتباه للآثار الجانبية المتأخرة أو المخاطر الصحية للتمكن من اتخاذ التدابير المناسبة لمنع هذه المخاطر.
ومما يجدر الإشارة اليه ان تعديلات نمط الحياة الصحية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وخطر الإصابة بأمراض القلب.