ترجمة خاصة - النجاح الإخباري - اشارت دراسة جديدة الى ان ما نسبته 22% من الاشخاص الذين يعيشون في مناطق النزاع يعانون من الامراض النفسية.
و بحسب منظمة الصحة العالمية, تتضمن هذه المشاكل النفسية الاكتئاب و القلق و اضطراب مابعدالصدمة،الاضطراب الثنائي القطب أوانفصام الشخصية.
وأشار الباحثون الى ان الدراسات السابقة لم تركز بشكل كاف على كيفية تأثير العيش في مناطق الصراع و الحروب على الصحة النفسية .
ووجدوا ان الاكتئاب و القلق احد اهم هذه المشاكل النفسية حيث تزيد الحالة تفاقما مع التقدم في العمر كما وجدوا ان الاكتئاب اكثر شيوعا بين النساء دون الرجال.
وقالت الدكتورة فيونا شارلسون, في تقرير نشر في مجلة The Lancet, ان هناك علاقة وثيقة بين انتشار الامراض النفسية و الحروب و النزاعات في مناطق معينة مثل افغانستان و العراق و نيجيريا و الصومال و جنوب السودان اضافة الى سوريا و اليمن.
واشارت الدراسة الى ان الحروب بلغت ذروتها في عام 2016 حيث اندلعت الصراعات في ما يقارب 37 دولة و اصبح حوالي 12% من سكان العالم يعيشون في مناطق تحتلها النزاعات و الحروب.
واشارت الدكتورة كريستيندوارتي, بروفيسور في علم نفس الطفل في جامعة كولومبيا, الى ضرورة استثمار الجهود في الوقاية من الاضطرابات العقلية و علاجها في مناطق النزاع .