النجاح الإخباري - أعلن علماء معهد برود الأمريكي أن غالبية الناس الأصحاء لديهم مناطق في الخلايا متغيرة، بما فيها تلك التي لها علاقة بالأورام الخبيثة وأن معظم التغيرات في الحمض النووي غير ضارة، ولكن بعض التغيرات كانت سرطانية.
وبحسب موقع Science News، اشترك في هذه الدراسة 488 شخصا سليما لا يعانون من أي مرض.
وأخذ الباحثون منهم 29 عينة خلوية من أنسجة مختلفة بما فيها أنسجة الكلى والكبد والعضلات.
وظهر الجزء الأكبر من التغيرات في الجلد والمريء والنسيج الرئوي، ما يؤكد تأثير العوامل الخارجية الضارة، مثل الأشعة فوق البنفسجية، تلوث الهواء أو دخان التبغ. وظهر أن جلد الناس الأوربيين المكشوف لأشعة الشمس تحصل فيه تغيرات كثيرة، مقارنة بمناطق الجسم المغطاة بالملابس. أما الذين من أصول إفريقية فإن هذه التغيرات كانت أقل بكثير من ذوي البشرة البيضاء.
كما اتضح للباحثين، أن التغيرات تحصل عادة بعد سن 45 في الأنسجة التي تنتج خلايا جديدة. ولكن لم يحدد العلماء إلى الآن مدى خطورة الإصابة بالسرطان بسبب تغيرات معينة. وعند تحديد هذه التغيرات سيكون بالإمكان ابتكار طرق جديدة لتشخيص المرض وتحديد التغيرات المرضية في مراحل مبكرة.