ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - سابقاً كان الباحثون مصممين على أن أبحاثهم تثبت أن البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية تسببت في اضطراب طيف التوحد.
تضيفدراسة وزنا إضافياً للاقتراحات الحالية التي تفيد بأن بكتيريا الأمعاء قد تلعب دورا في التسبب في اضطراب الطيف.
وقال الدكتور سركيس مازميان الباحث البارز: " بعد استخدام حبوب بروبيوتيك لدى الفئران يأمل الباحثون في الحصول على ذات النتيجة عند البشر".
وأضاف "هذا يفتح إمكانية أن يتم علاج مرض التصلب العصبي من خلال علاجات تستهدف القناة الهضمية بدلاً من الدماغ".
واقترح الدكتور مازمانيان من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا أنه يمكن أن يساعد حتى في "حالات عصبية كلاسيكية أخرى".
في حين أن بكتيريا الأمعاء التي تعرف باسم الميكروبيوم تسببت في ظهور أعراض التوحد إذا جاءت من طفل مصاب بالتوحد فلم يكن لها أي تأثير عندما جاءت من طفل سليم.
وقال الدكتور مازمانيان: "هناك العديد من العوامل التي تجعل مرض التوحد أكثر تعقيدا لدى البشر منه في الفئران".
ومع ذلك يقدم هذا البحث أدلة حول الدور الذي تلعبه الكائنات الحية الدقيقة في القناة الهضمية في التغيرات العصبية المرتبطة بالتوحد.
ولا يمكن فهم سبب الاضطراب العقلي جيدا وبالتالي وبالتالي لا توجد وسيلة لعلاج الناس منه.
وهناك سلوك واضح وعلامات متكررة ومعروفة على مرض التوحد لدى الأشخاص مثل انخفاض القدرة أو الرغبة في التحدث إلى الآخرين والتفاعل معهم.