ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قام الباحثون بتقييم ما إذا كان استنشاق ملوث ينبعث من أبخرة الديزل أثر على تلاميذ المدارس في الاختبارات.
ووجد الباحثون أن الأولادالذين يتعرضون لمستويات أكبر من الملوثات الصغيرة المنبعثة من أبخرة الديزل تجعل ذاكرتهم تعمل بشمب أسوأ في اختبارات الذاكرة.
ومع ذلك ،فإن النتائج لا تنطبق على الفتيات يوعتقد الباحثون الإسبان أن هذا قد يكون لأن لديهم هرمونات ووراثة مختلفة.
وكان كل من الفتيان والفتيات المعرضين للتلوث في الرحم وطوال الطفولة أقل قدرة على الاستمرار في التركيز.
ويمكن أن يكون لضعف مهارات الذاكرة العاملة تأثير على تعلم الأطفال كما هو مطلوب في الفصول الدراسية للتركيز وكذلك في الحياة اليومية.
وتضاف النتائج إلى الأدلة المتزايدة التي تظهر أن تلوث الهواء يهدد أدمغة الأطفال ووظيفته الإدراكية.
وتم تقييم قدرات الأطفال المعرفية باستخدام اختبارات مختلفة على الكمبيوتر.
وتشير النتائج إلى أن التعرض لجسيمات دقيقة طوال فترة الدراسة كان له تأثير تراكمي مما يعني أنها ازدادت سوءًا بمرور الوقت.
والذاكرة العاملة هي نظام داخل الدماغ مسؤول عن الاحتفاظ المؤقت بالمعلومات على غرار الذاكرة قصيرة المدى ولها سعة محدودة وتتم معالجة المعلومات أثناء استخدامها وتلعب دورًا أساسيًا في التعلم والتفكير وحل المشكلات وفهم اللغة.
وقال مؤلف الدراسة جوردي سونيرمنسق برنامج الطفولة والبيئة في ISGlobal إن التلوث يهدد نجاح الأطفال في المستقبل.
وقال: "هذه الدراسة تعزز نتائجنا السابقة وتؤكد أن التعرض لتلوث الهواء في بداية الحياة وطوال الطفولة يشكل تهديدًا للنمو العصبي وعقبة تمنع الأطفال من الوصول إلى كامل إمكاناتهم".
وتشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن التعرض لتلوث الهواء في المراحل المبكرة من الحياة يرتبط بتأثيرات سلبية على القدرات المعرفية.