ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يلجأ العديد من الشباب اليوم للحصول على نصائح حول كيفية إنقاص الوزن من خلال الانستغرام أو المدونات.
ولكن تشير دراسة جديدة إلى أن واحدة فقط من بين كل تسعة من صفحات لمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي ،تعرض "معلومات موثوق بها للتعامل مع الوزن".
ويزعم الباحثون أن "الغالبية العظمى" من المدونات تنشر نصائح غير مهمة حول كيفية إنقاص الوزن ،ويحذر الباحثون من أن هذا قد يكون ضاراً لأن مدونات التواصل الاجتماعي يمكنها تشكيل أفكار وسلوكيات" المتابعين.
ولم يكشف البحث الذي أجرته جامعة غلاسكو عن أي من المدونين التسعة الذين حللوا منشوراتهم.
جدير بالذكر أن من قادت الدراسة كريستينا صباغ وهي طالبة دراسات عليا سابقة في التغذية البشرية في غلاسكو ، قالت: "وجدنا أن غالبية المدونات لا يمكن اعتبارها مصادر موثوقة لمعلومات إدارة الوزن لأنها غالباً ما تقدم الرأي على أنه حقيقة، وتفشل في تلبية المعايير الغذائية وهذا قد يكون ضار حيث تصل هذه المدونات إلى جمهور واسع."
وأضافت صباغ :" تم تصنيف المؤثرات التسعة النهائية والتي شملت "الشفافية" و "التحيز" و "الجدارة بالثقة"وقال الباحثون إن "أصحاب المدونات لديهم ارتباطات مع جمهور كبير مشترك في مدوناتهم ويمكنهم تشكيل أفكار وسلوكيات هؤلاء" المتابعين ،لكن مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي ، ليسوا موارد موثوق بها لإدارة الوزن ،حيث أنهم يدعون الالتزام "بالمعايير المبررة علمياً أو طبياً."
من جهته قال تام فراي ،رئيس المنتدى الوطني للسمنة: "هذه الدراسة تضاف إلى دليل القوة المدمرة لوسائل التواصل الاجتماعي ، وسيدافع المدونون عن حقهم في حرية التعبير إلى أقصى حد، ولكن نشر النصائح غير المرغوب بها أمر لا يمكن الدفاع عنه".