ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يمكن أن تزيد العادات غير الصحية من خطر إصابة الشخص بسرطان القولون وتهدف دراسة جديدة إلى حساب مقدار السلوكيات الفردية التي تلعب دوراً في الإصابة بالسرطان.
وخصص الباحثون "درجات لقياس نمط حياة 30000 شخص بناءً على مستويات بعض المؤشرات الحيوية في بيانات الدم ونمط الحياة.
ووجد الباحثون أن من لديهم درجات أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.
على وجه التحديد ،نظر الباحثون في بيانات نمط الحياة وكذلك مستويات ثلاث علامات بيولوجية في عينات الدم التي تم جمعها من المشاركين. المؤشرات الحيوية هي جزيئات في الجسم وهي علامة حيوية للالتهابات وعلامة حيوية لزيادة الأنسولين وعلامة بيولوجية للجلوكوز.
باستخدام بيانات من 80 في المائة من المشاركين البالغ عددهم 2600 قام الباحثون بمقارنة مستويات هذه المؤشرات الحيوية مع ردود المسح على تسعة عوامل تتعلق بنمط الحياة.
بمعنى آخر قاموا بحساب مقدار تأثير كل عامل نمط على مستويات العلامات الحيوية وشملت هذه العوامل مؤشر كتلة الجسم وساعات التمرين في الأسبوع وساعاتالجلوس على الشاشة وتناول الفاكهة والخضروات الأسبوعية والحبوب واللحوم الحمراء أو المصنعة واستهلاك الكحولوالتدخين.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي مارك غوينتر زميل ما بعد الدكتوراه في جمعية السرطان الأمريكية: "هذا ليس مفاجئًا للغاية بالنظر إلى التأثيرات الكبيرة التي تحدثها السمنة على جميع مستويات الكثير من جوانب الأيض المختلفة".
وكان لبعض عوامل نمط الحياة درجات سلبية مما يشير إلى أن هذه السلوكيات خفضت مستويات المؤشرات الحيوية مثل ممارسة الرياضة وشرب الكحول وتناول الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.
ووجد الباحثون أن الأشخاص ذوي المعدلات الإجمالية الأعلى لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.